بلغ إجمالي عدد الشركات السعودية التي تأسست فيمصر 120 شركة برؤوس أموال بلغت 31ر1 مليار دولار، في الفترة من 25 يناير منالعام الجاري وحتى منتصف سبتمبر الماضي، فيما لم تتعدى إجمالي الاستثماراتالدولية في تلك الفترة 5 مليارات دولار من بينها 3 مليارات خليجية ، مما جعلالسعودية تتصدر قائمة دول العالم المستثمرة في السوق المصرية.ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن تقرير صادر من -الهيئة العامة المصريةللاستثمار والمناطق الحرة أن 3 دول خليجية استحوذت على عمليات تأسيس الشركاتوالتوسعات في مصر في تلك الفترة ، وجاءت السعودية في مقدمتها ثم الإمارات فيالمركز الثاني وقطر في المركز الثالث ثم الكويت في المركز الرابع ، والبحرين فيالمركز الخامس .وأضاف التقرير أن 22 شركة سعودية جديدة في قطاع الإنشاءات تأسست في مصر بعدالثورة برؤوس أموال بلغت نحو 62ر509 ملايين دولار، فيما تأسست نحو 13 شركة فيقطاع الصناعة برؤوس أموال بلغت 46ر508 ملايين دولار ، كما تأسست نحو 52 شركةسعودية جديدة في مجال الخدمات برأس مال سجل91ر96 مليون دولار ، وفي قطاع الزراعة تأسست 10 شركات سعودية جديدة برأسمال بلغ44ر80 مليون دولار، فيما أُنشئت 6 شركات في قطاع السياحة برؤوس أموال بلغت 09ر75مليون دولار، إلى جانب إقامة 13 شركة سعودية في قطاع الاتصالات برأس مال 96ر5ملايين دولار، وكذلك 4 شركات في قطاع الخدمات التمويلية برأس مال 01ر34 مليوندولار .وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بعدد شركات بلغ 18 شركة بلغت رؤوس أموالهانحو 172ر1 مليار دولار، ثم قطر في المركز الثالث بإجمالي 4 شركات بلغت رؤوسأموالها نحو 07ر379 مليون دولار ، وحلت الكويت رابعا ب31 شركة برؤوس أموال91ر312 مليون دولار، ثم البحرين في المركز الخامس ب3 شركات وصلت رؤوس أموالهاإلى 04ر156 مليون دولار، وجاءت عمان في المركز الأخير من خلال تأسيس شركتين بلغإجمالي رأس المال فيهما نحو 56ر4 ملايين دولار.وتوقع تقرير الهيئة العامة المصرية للاستثمار والمناطق الحرة والذي حصلت صحيفةالوطن السعودية على نسخة منه - زيادة عدد الشركات السعودية المؤسسة في مصر بنهايةالعام الجاري، مشيرا إلى أن الشركات السعودية القائمة تعمل بشكل جيد وطبيعي فيمصر بعد الثورة ، ولم ترصد هيئة الاستثمار أي تقليص لحجم أعمال أي من تلك الشركاتأو تسريحا لموظفي .. مضبفاأن الاستثمارات السعودية في مصر تتميز بالاستمرارية علىالمدى الطويل مقارنة باستثمارات الدول الأخرى نتيجة لعمق التقارب التاريخيوالجغرافي ، فضلا عن الروابط الاجتماعية.