أعتقلت الشرطة الباكستانية ،اليوم زوجا سابقا لامرأة بريطانية وأبيها للاشتباه فى قتلها بعدما زعم زوجها الثاني بأنها كانت ضحية جريمة قتل بدافع الشرف لزواجها منه. وقتلت سامية شهيد (28 عاما) خبيرة التجميل أثناء زيارة أهلها الشهر الماضي في قرية /بندوري/ بإقليم البنجاب شمال باكستان. وحظيت هذه القضية باهتمام كبير لوقوعها بعد أيام من جريمة مماثلة كانت ضحيتها قنديل بالوش التي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقل شقيقها في هذه القضية. وقال أبو بكر خودا باخش نائب المفتش العام بالشرطة الذي يتولى التحقيق في القضية إن الشرطة اعتقلت زوج شهيد السابق الذي هو ابن عمها وكذلك والدها شودري شهيد وان المحكمة قضت باحتجازهما لدى الشرطة لمدة أربعة أيام . وأضاف عندما تتضح الحقائق سنكون في وضع أفضل لتحديد ما إذا كانت هذه الجريمة قتل شرف أم قتل بدافع الانتقام . وذكر أقارب شهيد أنها توفيت بسبب أزمة قلبية. بينما قال زوجها كاظم مختار الشهر الماضي إنه يعتقد بأنه جرى دس السم لها قبل خنقها ، مضيفا أنهما تلقيا في الماضي تهديدات بالقتل من عائلتها. وقبل أقل من أسبوعين على وفاة شهيد عثر على جثة بالوش (26 عاما) التي أثارت جدلا كبيرا في المجتمع الإسلامي المحافظ بسبب نشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتقتل نحو 500 امرأة في باكستان سنويا على يد أقاربهن الذين يشعرون بالعار إذا أقدمت شقيقة أو ابنه لهم على خرق القواعد الاجتماعية المحافظة. ودفع مقتل بالوش الحزب الحاكم في باكستان الى الاعلان عن سعيه خلال أسابيع لإقرار تشريع طال انتظاره يجرم أعمال القتل بدافع الشرف.