قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إدارة موقع "فيس بوك" متهمة بنشر دعايا متطرفة وتحريض يؤدي في نهاية الأمر إلى قتل الأبرياء لصالح حركة (حماس)، ومطالبة بدفع مليار دولار تعويضات ل11 عائلة أمريكية قتل ذويهم خلال عمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين، مستندة إلى قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي المعمول به منذ عام 1992 والذي يحظر على مؤسسة تجارية أمريكية تقديم أي خدمة مادية أو معنوية لمنظمات يصنفها القانون الأمريكي بأنها "إرهابية". وكانت واشنطن صنّفت "حماس" ك"منظمة إرهابية" في 1995، وقال خبراء قانونيون إنه بموجب القانون الأمريكي لا يستطيع زعماء حماس ونشطاؤها فتح حساب في مؤسسات أمريكية مثل: "أمازون" أو استعمال هاتف أمريكي الصنع. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن منظمة إسرائيلية رفعت دعوي قضائية أمام محكمة في نيويوركالأمريكية نيابة عن 5 أسر من ذوي الضحايا، متهمة "فيس بوك" بأنه يخرق قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، ب"توفير خدمة لإرهابيين ليتمكنوا من تجنيد وجمع تبرعات لتنفيذ هجمات". وقالت الصحيفة إن إدارة "فيس بوك" لم تعلق بعد على القضية.