إحتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج دفعة جديدة من بنائها الطلبة, وقد بدأ الحفل بمشهد رائع من خلال دخول الخريجين من عدة اماكن مخصص لهم وسط تصفيق من اهالي واقارب الخريجين الذين ملئوا قاعة خوفو بقاعة المؤتمرات وسط دموع الفرجة من امهات الخرجين, فيحفل إستمر نحو ساعتين.وقد تحول الحفل إلى جامعة دول عربية جديدة نظرا لوجود العيدي من خريجي من دول عربية شقيقة في مقدمتها السعودية وقطر والامارات والبحرين و16ولة أخرى, بخلاف دول أوربية كأمريكا وإنجلترا وغيرها, وقد حضر العديد من سفراء وقناصل هذه الدول للمشاركة أبنائهم الإحتفال بتخرجهم من أهم أكاديمية وصرح تعليمي في الشرق الاوسط.وياتي من ضمن خريجي هذا العام حفيدة الكاتب الصحفي الكبير ابراهيم نافع وهي سلمي خالد ابراهيم نافع وايضا من ضمن خريجي الاكاديمية سلمي محمود حميدة ابنة الفنان الكبير محمودة حميدة بالاضافة الي نجل رئيس الوزراء عصام شرف لينضموا الي مشاهير خريجي الاكاديمية خلال السنوات الماضية.وقام الخريج حازم عصام شرف نجل رئيس الوزراء بالنزول من علي خشبة المسرح خلال الحفل وقام بإحتضان والده ثم توجه إلى والدته وقام بتقبيل يدها وسط تصفيق الحاضرين.وقد بدأ الحفل من خلال توجيه كلمة الشكر لعصام شرف وعزف السلام الوطني المصري وتلاوة ما تيسر من أيات الذكر الحكيم ومن ثم كلمة رئيس الاكاديمة الدكتور محمد فرغلي.وقال الدكتور محمد فرغلي رئيس الاكاديمة بأن الاكاديمية مستمرة في دعم العلم علي مستوي الوطن العربي وتخريج ضباط قدير علي مواجهة التحديات التي يواجها العالم العربي الان ورياح التغيير التي هبت علي الشرق الاوسطتحول احتفال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج دفعة جديدة من ابنائها الي جامعة دول عربية جديدة نظرا لوجود العيدي من خريجي من دول عربية شقيقة في مقدمتها السعودية وقطر والامارات والبحرينوحضر العديد من سفراء هذه الدول للمشاركة ابنائهم وطنهم احتفال بتخرجهم من اهم اكاديمية وصرح تعليمي في الشرق الاوسطوأوضح فرغلي خلال كلمته بمناسبة تخريج دفعة جديدة من ابناء الاكاديمية بإن العالم يشهد حقبة جديدة تعكس كافة المتغيرات و التطورات الهائلة الناشئة عن التقدم التكنولوجى فى كافة المناحى العلمية. و نحن نؤمن بأنه إذاأراد العالم العربى تحقيق القوة و المجد، فعليه التحرك نحو التقدم العلمى و التكنولوجى. إن الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى لتلعب دوراً قومياً هاماً فى إعداد أجيال من الشباب باستطاعتهم التعامل مع العالم الخارجى مستخدمين أدوات التكنولوجيا الحديثة. و مثل هذا الدور يحث الشباب على فهم و استيعاب علوم المستقبل ، الأمر الذى سيؤدى بدوره إلى تعزيز قدرتهم الابداعيمنذ نشأتها، عقدت الأكاديمية العزم على تأكيد هويتها العربية. و من هذا المنطلق، فهى دائماً ما تضطلع بالريادة فى مجالات العلوم و التكنولوجيا الجديدة. فلقد أرست الكاديمية أسس دراسات الجودة و الإنتاجية، و البحوث و الخدمات، و علم الحاسب، و النقل المتعدد الوسائط و اللوجستيات، بالاضافة إلى المشاركة فى التدريب على إدارة الكوارث و الأزمات و تنفيذ أحدث الأساليب فى استخدام الوسائط المتعددة من أجل خدمة العمليات الخاصة بالتعليم و التدريب و البحوث. كما لعبت الأكاديمية أيضاً دور الريادة فى ربط العالم العربى بالدول المتقدمة في مجال المعلوماتية و استخدامات الانسان الآلى حيث قامت بوضع أسس الألمبياد الدولى للمعلوماتية.واضاف فرغلي الي ان الادارة تمتلك خطة لتطوير الاكاديمة كمنظمة عربية اقليمية ذات توجه عالمي وذلك من خلال الارتقاء بتعليم واتاحة بالوساط التعليمة لتسهيل الطلاب للعلوم وتطوير كافة الابحاث العلوم بالاضافة الي تعميق الروابط بين ابناء الدول العربية.الجدير بالذكر بان الأكاديمية بدأت نشاطها بمقر مؤقت بمدينة الأسكندرية فى 28 فبراير 1972 وتم تخصيص معونة فنية للمشروع لمدة خمس سنوات قدرها 2.3 مليون دولار على هيئة خبراء وبعثات ومعدات تدريبية ثم إمتد المشروع سنتين مع زيادة الإعتماد المالى إلى 3.6 مليون دولار.وان الاكاديمية تعد أول مؤسسة تعليمية تحصل على شهادة الجودة فى التعليم (ISO 9001) للدراسات المؤدية للحصول على درجة البكالوريوس فى تكنولوجيا النقل البحرى والهندسة والإدارة، وذلك من واحدة من كبريات الهيئات المانحة وهى مؤسسة (DNV) والتى قامت من قبل بتقويم ومنح وكالة (NASA) الأمريكية للفضاء شهادة الجودة.وقد كانت بداية حصول الأكاديمية على معادلات شهادتها حينما تمكنت من الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية بإعتبار شهادة ضابط ثان لأعالى البحار مؤهلا للانتساب للجامعات المصرية وجميع الشهادات العالية التى تكون مدة الدراسة بها أربع سنوات بعد الثانوية العامة.ثم كان للأكاديمية السبق فى تحقيق مرونة انتقال الضباط البحريين من مسار الشهادات التأهيلية إلى الحصول على درجة البكالوريوس فى تكنولوجيا الملاحة البحرية أوالهندسة البحرية.