قال وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمحافظة، موضحا أن البروتوكول سيكون نقلة كبيرة لأرض الوقف بالمحافظة. وقال «جمعة»، إن مواجهة الإرهاب والتطرف يحتاج لإستراتيجية عالمية لمكافحته، مؤكدًا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من وثيقة لنبذ هذا التطرف خلال مؤتمر وزارة الأوقاف بأسوان، وبمشاركة 30 دولة، مؤكدا أن الوزارة تعد بتنفيذها، مضيفا «خلال أيام سنتقدم لوزارة الخارجية بالوثيقة لنؤكد على نبذ الإسلام لكل أنواع العنف والتميز». وأوضح أن الوزارة بكافة المحافظات لها دور كبير فى محاربة التطرف من المنبع، وعودة المسجد الجامع، مشيرا إلى اختيار 60 مسجدا بكفر الشيخ لهذا الغرض، واختيار أفضل 60 إماما للعمل بهم، على أن يكون للمسجد دور اجتماعى بمنطقته، واستطرد: «سنبدأ في عمل مركز ثقافة إسلامي بكفر الشيخ من العام القادم. وأضاف أن الأوقاف تهتم بالمساجد بتزويدها بالدعاة الذين يؤمنون برسالتهم ونشر الفكر الوسطى المعتدل وبيان سماحة الإسلام الذى بعث رسوله ليكون رحمة للعالمين. ومن جانبه، أكد د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، على ضرورة البعد عن الأقاويل والتصرفات والبدع فى العبادات، والتي يطلقها البعض، والرجوع لصحيح الدين وكتاب الله وسنته. وكرم وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية، واللواء السيد نصر، محافظ كفرا لشيخ، الجمعة، بديوان عام المحافظة، بلال الحاصل على المركز الثاني عالميا فى حفظ القران الكريم، وخمسة من الإداريين بأوقاف كفر الشيخ، لتفانيهم بالعمل، وحرصهم على إنجاز الأعمال الموكولة إليهم، وحسن التعامل مع العاملين والجمهور. كما كرم كل من الهام عبد الواحد محمد، وخالد سيد أحمد الجوهري، ومحمد عبد المنعم داود، وحسن محمد حسن، وسعد طلعت الصاوي. وكان وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية، ومحافظ كفر الشيخ، افتتاح المسجد الكبير، بقرية الاتحاد التابعة لمركز كفر الشيخ، والذي يتكون من ثلاثة أدوار الأول مصلي للرجال بمساحة 700 متر مربع، إضافة إلى دورات المياه والوضوء، والثاني مصلي للرجال بمساحة 550 مترًا مربعًا وكذا مصلي للسيدات بسلم منفصل وخاص، أما الدور الثالث فيضم ملحقات تابعة للمسجد ومكتبة وسكن إداري لإمام المسجد.