ذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل لا تعارض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تتضمن إعادة جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى السعودية. وأشارت الوكالة إلى أن الجزيرتين ستقعان رسميا في المياه السعودية وفقا لاتفاقية أعلنتها القاهرة السبت الماضي. وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو يتابع تطورات الاتفاقية، ولم يبد أى معارضة حيالها. ولم يعلق المتحدث باسم الحكومة على تقرير حول الاتفاق، لكن النائب الليكودي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالكنيست تساحي هنجبي أكد في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن السعودية، التي تعهدت بحرية الملاحة في إطار القانون الدولي، لن تضر بوجود الاتفاق بين مصر وبيننا الذي يقضي بحرية الملاحة في خليج العقبة وميناء إيلات. وقلل هنجباي من تصريحات بعض المعلقين الإسرائيليين بأن الجسر الذي يربط بين السعودية ومصر سيتسبب في دخول الإرهابيين إلى إسرائيل، قائلا إنه قلق مفرط. وأضاف أنه "كلما تقارب السعوديين ودول الخليج بشكل عام مع دول نرتبط معها بمعاهدات سلام، يخلقون جبهة استراتيجية ضد تنظيم داعش الإرهابي وإيران وحزب الله".