رفض الاف من المحتجين التايلانديين مغادرة شوارع بانكوك يوم الاحد على الرغم من ثلاثة أيام من القتال أسفر عن مقتل 24 شخصا وتصاعد الى حرب مدن تتسم بالفوضى وسط مطالب من الجانبين للحصول على تعزيزات.وقال رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا انه يبحث فرض حظر تجول على بانكوك وهي المدينة التي يسكنها 15 مليون شخص وتشتهر بالحياة الليلية وتعهد بمنع المحتجين الذين يمثل الريفيون وفقراء المدن أغلبهم من الاطاحة بحكومته.لكن المحتجين ظلوا مصرين على موقفهم وواصلوا التجمع والمطالبة باستقالة أبهيسيت بريطاني المولد خريج اوكسفورد والمدعوم من النخبة الموالية للنظام الملكي في تايلاند وهي الفئة التي يتهمها المتظاهرون بالاطاحة بالديمقراطية.وقال شاهد من رويترز انه في صباح يوم الاحد أثناء تجمع المئات في طريق راما الرابع المزدحم كالعادة أصيب احد المحتجين في رأسه برصاص قناص ونقل سريعا الى المستشفى.وساد التوتر الشوارع بعد يوم من اطلاق جنود الذخيرة الحية على المتظاهرين الذين ردوا باستخدام القنابل الحارقة والحجارة والصواريخ البدائية في منطقتين رئيسيتين من المدينة في الوقت الذي حاول فيه الجيش عزل المكان الذي يعتصم فيه المتظاهرون في وسط بانكوك منذ ستة أسابيع.وقال أبهيسيت في بيان نقله التلفزيون يوم الاحد ما زال يتعين علينا التقدم. لا يمكننا التراجع الان.وأضاف أن سوتيب توجسوبان نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الامن خلال الاحتجاج يناقش احتمال فرض حظر التجول الى جانب اجراءات اخرى خلال اجتماعات مع الجيش وأجهزة اخرى.ويواجه الكثير من زعماء المحتجين الان اتهامات بالارهاب وأقصى عقوبة لها الاعدام مما يزيد المخاطر اثناء المواجهات.وأضرم المحتجون المؤيدون لرئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا النيران في سيارات وألقوا بالحجارة على الجنود الذين أقاموا حواجز من الاسلاك الشائكة بامتداد الطرق المهجورة يوم السبت في المنطقة التجارية.