ذكرى وفاة الفنان محمد الدفراوي

ولد الفنان محمد الدفراوي، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، واسمه كاملا محمد الصغير أحمد الدفراوي في 1931، ودرس بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1955.
انتقل «الدفراوي» بين مسارح القطاع الخاص والقطاع العام وعمل في العديد من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية ومن المسرحيات التي شارك في بطولتها منها «دنشواى الحمراء، وكفاح شعب، وتحت الرماد، والسلطان الحائر، ومصرع كليوباترا، والموت يأخذ إجازة».
ومن المسلسلات الإذاعية التي شارك فيها «أبواب المستحيل الخمسة»، ومن المسلسلات التليفزيونية «محمد رسول الله، وناصر، والإمام المراغي، وإمام الدعاة، وعائلة الحاج متولي، ورأفت الهجان، وذئاب الجبل»، ومن أشهر أفلامه «التوربيني، وعمارة يعقوبيان، والباشا تلميذ، والتجربة الدنماركية، والواد محروس بتاع الوزير، ورسالة إلى الوالي، والنوم في العسل، والإرهابي، ومسجل خطر، والفتي الشرير، وضربة معلم، وسلام يا صاحبي، وحب فوق البركان، ونساء في المدينة، وغروب وشروق».
توفي «الدفراوي» مساء الأربعاء، في مثل هذا اليوم 5 من يناير عام 2011 بعد صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة حيث كان يعاني من أمراض الكبد ودخل مستشفي معهد ناصر أكثر من مرة وكان يتردد عليه في المستشفي أشرف زكى وعمرو الليثى وكريمة مختار، والإعلامي محمود سعد، ونهال عنبر، ومحمد أبوداوود، وسوسن بدر، وقد شيعت جنازته ظهر الخميس من مسجد السيدة نفسية، وشارك في الجنازة عدد قليل من أصدقائه الفنانين من الوسط الفني، منهم أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية السابق، والفنان سيف عبدالرحمن، وزوجته الفنانة رجاء حسين، والفنان الدكتور عادل هاشم، والفنان محمد مزربان، والفنان إبراهيم يسري.