إستعرض الدكتور حسن يونس ، وزير الكهرباء والطاقة ، تقريراً حول دراسة المخطط الرئيسى ، لتطوير الشبكة القومية حتى عام 2030.تضمن التقرير نطاق عمل دراسة التحديات ، التى تواجه الشبكة القومية ، مثل زيادة تحميل شبكة 220 كيلو فولت ، وصعوبة إيجاد مسارات جديدة لشبكة النقل ، ودخول محطات التوليد العملاقة ، والتدعيمات المطلوبة لتبادل الطاقة بين دول الربط.وأضاف يونس أنه تم تنفيذ الأعمال على أساس ، إجراء دراسات تفصيلية للشبكة القومية، شاملة دراسة شبكة الجهد 66 كيلو فولت ، مع مراجعة تطور الشبكة سنوياً ، حتى عام 2015 ثم كل خمس سنوات لاحقة .وقد طالب التقرير بالعمل على ، إحلال مهمات خطوط النقل جهد 220 ، بموصلات ذات سعات أعلى ، مع البدء فى استخدام موصلات ثلاثية أو رباعية الحزمة ، فى مشروعات النقل الجديدة لخطوط الربط بين المحطات ، وذلك لإيجاد حلول للصعوبات التى تواجه مسارات شبكة النقل ، والبدء فى استخدام سعات محولات أكبر مثل 800 ميجا فولت أمبير ، بدلاً من 500 ميجا فولت أمبير .وأوضح الوزير أن بالربط الكهربائي ، بين مصر والسعودية سيتم تبادل 3000 ميجاوات، بالإضافة إلى 2000 ميجاوات بعد الربط مع السودان وإثيوبيا ، فضلاً عن دخول وحدات توليد بقدرات كبيرة من الرياح والمحطات النووية ، وقد أوصت الدراسة بضرورة تدعيم الشبكة جهد 500 كيلو فولت بخطوط جديدة وإضافة محولات كبيرة .كما تمت دراسة عدة مرادفات ، لربط محطات توليد مزارع الرياح ، بجبل الزيت وخليج السويس ، بالشبكة الكهربائية جهد 500 كيلوفولت ، عن طريق خط هوائى مزدوج الدائرة، جهد 500 كيلوفولت بطول حوالى 280 كم ، و دراسة ربط مزارع شرق وغرب النيل ، للربط بالشبكة جهد 500 ، 220 كيلوفولت ، بالإضافة إلى ربط موقع محطة التوليد النووى بالشبكة الكهربائية ، من خلال شبكات جهد 500 كيلوفولت.