سكان العالم ربما يصل إلي 7 مليار نسمة في نهاية شهر أكتوبر المقبل، جاء ذلك في تقرير للأمم المتحدة، ووصل تعداد سكان العالم نهاية 2009 إلى نحو 6.9 مليار نسمة، بينما يقدر تعداد سكان العالم الآن بنحو 6946901400 نسمة (حوالي 6.947 مليار).حيث تشغل قارة آسيا أكثر من 60% من عدد سكان العالم بتعداد يبلغ مليارات نسمة، حيث تشكل الصين والهند معاً حوالي 40% من عدد سكان العالم، تأتي بعدها قارة أفريقيا بتعداد يبلغ مليار نسمة وتشكل بذلك 15% من عدد سكان العالم، وتمثل قارة أوروبا التي يقطنها 733 مليون نسمة حوالي 11% من تعداد السكان حول العالم، بينما تعتبر أمريكا الشمالية موطن 352 مليون نسمة(5%)، وتشغل أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ما يمثل 589 مليون نسمة (9%)، ويبلغ عدد السكان في أوقيانوسيا 35 مليون نسمة تشكل بذلك أقل من 1% من تعداد سكان العالم.ويصل عدد المنتمين إلي أديان في جميع إنحاء العالم إلي 88.3% منهم: مسيحيون: 2,292,454,000 و مسلمون: 1,549,444,000، وهندوس: 948,507,000، وبوذيون: 468,536,000، وصينيون: 458,316,000، وأديان طبيعية: 261,429,000، وأديان حديثة: 64,442,000، والسيخ: 24,591,000، ويهود : 14,641,000، روحانيون: 13,978,000.وقال المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان باباتوندي أوشوتيمن في بيان له أول أمس أن عالماً مؤلفاً من 7 مليار شخص يمثل تحدياً وفرصة سانحة على حد سواء، وأضاف على الصعيد العالمي، الناس أعمارهم أطول ويتمتعون بصحة أفضل ويفضلون أن تكون أسرهم أصغر.لكن الحد من التفاوتات وإيجاد السبل لضمان رفاه الأشخاص الذين هم على قيد الحياة اليوم، ناهيك عن أن الأجيال التالية سوف تتطلب طرقاً جديدة للتفكير وتعاوناً عالمياً غير مسبوق.ولفت التقرير أنه بالرغم من أن بعض التحديات الرئيسية تتمثل في الفقر وانعدام المساواة وزيادة الإجهاد الذي تتعرض له الموارد، فإن العالم أصبح أكثر ترابطاً من أي وقت مضى، ما يتيح إمكانيات لا حصر لها.. فنحن الآن نملك قدرة غير مسبوقة على تبادل المعلومات والأفكار والتواصل مع المجتمعات عبر المعمورة من أجل حل المشاكل المشتركة، وقال بتآزرنا معاً يمكننا أن نفي باحتياجات نحو 215 مليون امرأة في البلدان النامية تردن تنظيم مواليدهن والمباعدة بينهم ولكنهن لا تملكن سبل الحصول على وسائل منع الحمل الحديثة.وقال التقرير: في وسعنا بالتعاون معاً أن نمنع وفاة 1000 امرأة كل يوم من جراء مضاعفات الحمل والولادة، وأضاف لدينا فرصة وعلينا مسؤولية للاستثمار في 1.8 مليار شخص من مراهقي وشباب العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و24 عاماً، وكل شاب جدير بالتعليم بما في ذلك الحصول على التثقيف بشأن الحياة الجنسية وبالحصول على الخدمات الصحية الشاملة.