أقامت "رشا.ف" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "سيد.ص"، مطالبة فيها بالتفريق بينهما بعد خوفها أن لا تقيم حدود الله وإدعائها ضده بأنه "مش راجل"، ويتحكم فيه أهله ويشكل خطرا عليها وطفلها الصغير. وحملت الدعوى رقم 786 لسنة 2015 وذكرت فيها، تزوجنا منذ 4 سنوات ونصف بعد أن تقدم بشكل تقليدى لأهلى بعد أن رأى قدر الجمال، الذى أملكه وطلب يدى ووافق الجميع ظنا أن العربية والشقة مكسب لا يمكن التفريط فيه وبعد أن جمعنا منزل واحد رأيت أن مال الدنيا كله لا يأتى بالسعادة، فزوجى كان لا يطاق ولا يحتمل ولا يملك من الرجولة شى فهو شخص اعتمادى على من حوله.
وأضافت الزوجة، فى دعواها، كنا فى خلافات خلال مدة الزواج وأقمت دعوى خلع فى المرة الأولى بعد 6 شهور زواج ضده، ولكنه بعدها أقدم على محاولة الانتحار بقطع شرايين يده لكى لا أتركه وبعدها تنازلت عنها ورجعت معه مرة أخرى، ورزقت بابنى "خالد" وعشنا حياة مليئة بالمشاكل، وحاولت أقنع زوجى أن انفصالنا أفضل حل ولكنه رفض وأصبحت حالته تسوء كل يوم عن اليوم الذى سبقه.
وتابعت الزوجة صاحبة ال28، شخصية زوجى كانت أسوأ ما فيه فهو كان يصرف علينا ولا يبخل أبدا ولكنه كان دائما يجلس شارد ولا يتحدث وحتى عندما يتحدث يتكلم كلام غير منطقى يصبينى بالاشمئزاز منه، لا يعرف أن يحمل مسئولية أهله هم من يتحكمون فى أمورنا وعندما اشتكى لأهلى لا يشعرون بى وبالمعاناة التى أعيشها فأنا أجبر على معاشرة زوج لا أطيقه وأعيش معه فقط، خوفا من أن أتسبب أنا فى أن ينهى حياته وأحمل ذنبه طوال عمرى ويتسبب ذلك فى أن يكرهنى ابنى.
وأضافت "رشا"، بعد أن فاض بى الكيل قررت تركه وذهبت لمنزل أهلى لمدة 3 شهور وأنا أحاول أن يطلقنى ويعتقنى لوجه الله بعد أن بغضت الحياة معه كزوجة، ولكنه أخذ يهددنى فأبلغته أنه إن لم يطلقنى سأقيم دعوى خلع، وعندها أصاب بالجنون وتعدى علىّ بالضرب للمرة الأولى فى حياته وأصابنى بكسر فى يدى وإصابات فى وجهى فذهبت إلى المستشفى وعندما عدت أبلغونى بإنقاذه بعد قيامه بتعاطى مجموعة من العقاقير فى محاولة للانتحار للمرة الثانية، فتأكدت أنه شخص مجنون وأن استمرارى معه هلاك لى ولابنى الصغير وقررت عدم التراجع فى خلعه وإقامة دعوى للمرة الثانية.
