انتقدت وكالة سبوتنك الروسية، تزايد أعداد المثليين جنسيا بين صفوف الجيش الأمريكي، مؤكدة أن هؤلاء الشواذ لا يمكنهم الدفاع عن دولة أو الانتصار في حرب يخوضونها مهما كان العدو. وأوضحت أن علماء النفس لا يعرفون كيف يمكن لأشخاص ذوي توجهات جنسية مختلفة، التصرف في حالة الحرب، مؤكدة تزايد أعداد المثليين جنسيا داخل الجيش الأمريكي، متسائلة: "كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص الدفاع عن البلاد بالسلاح؟". وأوضحت الوكالة الروسية، أن بعض الجنرالات في وزارة الدفاع الأمريكية حاولوا مرارا التعامل مع أزمة تزايد المثليين جنسيا في الجيش، وكان هناك قانون يمنع تجنيد المثليين جنسيًا، ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباماألغى القانون عام 2010، ما فتح الباب أمامهم للخدمة في الجيش الأمريكي. من جانبهم، رأى علماء النفس أن موافقة البيت الأبيض مؤخرًا على حصول المثليين جنسيًا على حقوقهم، سيؤدي إلى زيادتهم نحو ثلاثة أضعاف في الجيش الأمريكي. وأشارت إلى قصة كريس بيك، الضابط الأمريكي الذي خرج من الخدمة عام 2011، بعد أن ألحق بالجيش الأمريكي واحدة من الفضائح الأكثر شهرة، التي وجهت ضربة خطيرة لسمعة الجيش الأمريكي، على الرغم من مشاركته في عملية تصفية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وخدم في الجيش كرجل لمدة 20 عاما، ولكنه فجأة تغير جنسيًا وتحول إلى امرأة، وغير اسمه من كريس بيك إلى كريستينا بيك.