استنكر الإعلامي وائل الإبراشي، قائلاً « القضية الخاصة بالزميل أحمد موسي، والزميل أسامة الغزالي حرب، كنت اتمني أن لا تخرج من البيت الصحفي والإعلامي ، ولاسيما بعد حكم المحكمة بحبس "موسي" فكان ينبغي علي الغزالي حرب أن يتنازل ويكتفي بالعقوبة المعنوية والإدانة موضحاً أنه لا فائدة من حبس الصحفي أو الإعلامي لأن الخاسر الوحيد هم المدافعون عن الحرية . وأضاف الإبراشي خلال برنامج « العاشرة مساء » المذاع عبر فضائية « دريم » إن بعض الناس لديهم ازدواجية في التعامل مع تلك القضايا وانه مستعد ليدافع عنه حتي الموت وكان يتمني أن يحذو أسامة الغزالي هذا النهج . وتابع الإبراشي أن الغزالي حرب، رفض التنازل بدعوي إهانة ثورة 25 يناير ، التي تنادي بالحرية وعدم حبس الصحفيين في جرائم المتعلقة بإبداء الرأي بكافة أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة . وناشد الإبراشي، الدكتور أسامة الغزالي بالتنازل إعلاء لمصالح القبيلة الصحفية .