نظمت نقابة الصحفيين، أمس، يوماً احتجاجياً، بالتزامن مع يوم حرية الصحافة، وبدأ بتقديم 13 بلاغاً للنائب العام، للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، ومراعاة الظروف الصحية لعدد آخر من المحجوزين خصوصاً الزملاء محمود شوكان، ويوسف شعبان، وهانى صلاح الدين، كما شارك عشرات الصحفيين فى اعتصام رمزى، داخل النقابة، لمده 3 ساعات، بدأت بدقيقة حداد على أرواح زملائهم، ثم وقفة احتجاجية ضد حبس الصحفيين، والفصل التعسفى، وتدنى الأجور، وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات الصحفية، وشارك فيها من أعضاء مجلس النقابة جمال عبدالرحيم، السكرتير العام، وخالد البلشى، وأبوالسعود محمد، وأسامة داود، ومحمود كامل. وردد الصحفيون هتافات، منها «ولا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى».