طالبت الشبكة العربية لمعلومت حقوق الإنسان اللواء طارق المهدي بعدم فرض آراءه وتو جهاته على وسائل الإعلام، والتوقف عن قرارته التي وصفتها بالمرتبكة والمتخبطة، وذلك بعدما طالب بوقف استخدام تعبير الرئيس المخلوع في وسائل الإعلام عن الديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، واستخدام تعبير الرئيس السابق.وأشارت الشبكة في بيانها أنها علمت أن اللواء طارق المهدي عقد اجتماعا مع قيادات التليفزيون المصرى، وطالبهم بالغاء مصطلح الرئيس المخلوع التى تستخدم فى نشرات الأخبار وبرامج التليفزيون، واستبداله بالرئيس السابق، وهو ما يشير لأن اللواء المهدي الذي يقوم بتسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مازال يتخبط في قراراته.وقالت الشبكة: إنه بعد وقف برنامج بتوقيت القاهرة لأجل غير مسمى، يقوم بإملاء اراءه على وسائل الاعلام ، وكأنها محاولة لتجميل صورة ديكتاتور نهب وأعوانه ثروات الشعب المصري ومارس كل أنواع التعذيب والقمع ضدهم ، وتصويره على أنه مجرد رئيس سابق.وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن الشعب المصري لم يقم بثورته لمجرد إضفاء صفة الرئيس السابق على الديكتاتور المخلوع ، بل ثار للاطاحة به ومحاكمته هو وكل أعوانه ممن نهبوا وعذبوا هذا الشعب طيلة 30عاما ، واذا كان اللواء المهدي يحب أو يحترم حسني مبارك ، فهذا شأنه وحده ، ولكن عليه الا يفرض اراءه و مواقفه على وسائل الاعلام استنادا لدوره ، الذي أخطأ المجلس العسكري أساسا بتوليته إياه.