قالت وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات، الدكتورة ليلى إسكندر، إن هناك مشروعا في الجيزة لتسكين العشوائيات، وتم الانتهاء منه في عام واحد، والنجاح هو سرعة بناء مساكن لتسكين العشوائيات، وهي ليست قضية سكن ولكن قضية عمل، فإنه لن نقضي على العشوائيات قبل القضاء على البطالة. وأشارت وزير التطوير الحضاري، خلال كلمتها في المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، اليوم الأحد، إلى أن وزارة الصحة لا تعترف بالوحدات الصحية التي تقيمها الجمعيات الأهلية، وهناك نسبة عالية ومكلفة للعلاج وتقوم بها الجمعيات وتقديم هذه الخدمة بالمجان، مؤكدة أن الوزارة توفر خدمات لا يشعر بها المواطن، ووجدنا أن 256 منطقة تتفاوت في كثافة السكان، وبحثنا عن طرق تمويل عقاري يناسب هؤلاء ووجدنا أنه لا يلبي احتياجات الفقراء، فتدخلت الحكومة لدعم تلك التكلفة. وأكدت إسكندر أن هناك مشروع قومي من رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، لتصبح مصر بدون عشش في عام واحد ولكن جاء رد الوزارة أنه لا يمكن ذلك إلا بعد 3 سنوات، وأن القضية ليست بناء عقارات وتسكين المواطنين، وفي 2017 من المقرر أن يتم القضاء على العشوائيات، ولكي نقضي على العشوائية يجب الاهتمام والتوجه إلى الصعيد، ودور المحليات في منح التراخيص. وتابعت أنه هناك مبادرة نعمل عليها تحت شعار "مصر بلا عشش"، قائلة "ماينفعش نكمل كدة"، مضيفة أن العشوائيات بها جميع الفئات وبها دكاترة فليس جميع ساكني العشوائيات مجرمين، حيث ختمت كلمتها قائلة "الإنسان أهم من الطوب والحجر".