كشف هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي، عن قيام البنك بطبع عملات نقدية بنحو 22 مليار جنيه منذ ديسمبر الماضي، لافتا إلى ضخ نحو 18 مليار جنيه منها فى السوق حتى الآن لمساعدة البنوك.وأرجع رامز ضخ هذه السيولة إلى تهافت المواطنين على سحب جزء من أموالهم بالبنوك عقب الثورة. وقال إن البنوك واجهت طلبا فوق العادة للسيولة بعد إعادة افتتاحها فى فبراير الماضى.وأضاف أن السوق المحلية مرت بمرحلة ركود فى الفترة التى أعقبت الثورة، مما أدى لصعوبة قيام التجار والمتعاملين بسحب جزء من أموالهم من السوق وإيداعها فى البنوك. وأشار نائب محافظ البنك المركزى، إلى أن حجم النقد المتداول بالسوق المحلية يبلغ حاليا نحو 160 مليار جنيه، مضيفا أن الزيادة فى طباعة النقد تخضع لمعادلة معينة تتمثل فى معدل النمو ومعدل التضخم.وحول ما تردد عن قيام المركزى بزيادة معدل الطباعة للنقد على خلفية خروج نحو 25 مليار جنيه من السوق من الأموال الساخنة بعد الثورة، أكد رامز عدم صحة ذلك، موضحا أن كل الأموال التى خرجت تم تحويلها إلى دولار، أى أن النقد المصرى لم يتم تحويله للخارج.