انتقد المحامي " محمود الغندور " عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب " مذبحة بورسعيد " مرافعة النيابة العامة في القضية. وأوضح عضو الدفاع خلال مرافعته بأن النيابة وصفت " الألتراس " ب "الوباء " الذي يجب التخلص منه قبل أن تعود في المرافعة وتشيد بتنظيمهم وبترابطهم خلال مباراة نهائي الكونفيدرالية، معلقًا " شاهدنا مشجعًا للأهلي خلال المرافعة. وأعاد عضو الدفاع تأكيده على أن المتهمين قدموا ك " كبش فداء " زاعمًا أن الضغوط التي تم ممارستها من عدة جهات على رأسها " ألتراس أهلاوي " أدت إلى ذلك المشهد مشيرًا للمتهمين داخل القفص. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.