كشفت جميلة المحمودي إحدى حارسات القذافى -والتى تحتفظ باسراره- تفاصيل نهاية القذافى. فهي لم تكن له مجرد حارسة عادية ، بل كان لا يأكمن النوم إلا في حراستها في أكثر أيام ليبيا اضطراباً. ذكرت الحارسة الشخصية للقذافي..! الحارسة الخاصة لمعمر القذافى، الحالة التى كان عليها العقيد الليبى فى أيامه الأخيرة قائلة: "كنت أخجل أن أحكى أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادى بالنصر.. واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه فى 22 فبراير 2011، وقال: "أنا مشروع شهيد"، وتستطرد: "لم أشعر يوما أنه حزين أو منكسر، كان قويا وصبورا، ومؤمنا بالقضاء والقدر". "الله يرحمك..أنت موجود وروحك انتصرت وأعداءك انهزموا.. أنت الخالد وأعداءك فى مزبلة التاريخ". هكذا تؤمن جميلة المحمودى بدموعها الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فى ذكرى رحيله الثانية. وذكرت جيلة الحارسة الشخصية للقذافي أن القذافي تم طرده مرتين إلى مدينة مصراته الليبية ، ونقل إلى مصراته مرة أخرى ليغادرها لآخر مرة في حياته.!