قال محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، والقيادي بحزب التجمع إن تعاقب زيارتي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية ، له احتمالين الأول أن يكون مجرد صدفة، والثاني أن يكون وراءه جهود تقوم بها السعودية لإصلاح العلاقة بين مصر وتركيا كما قادتها من قبل بين مصر وقطر. وأضاف كمال أن توقيت هذا اللقاء مهم للغاية خاصة أنه الاول للرئيس المصري مع الملك الجديد للسعودية ، وأيضا يأتي في ظل جدل حول حدوث تغير في موقف دول الخليج من مصر، بهدف التاكيد على قوة العلاقة ومتانتها بين البلدين. أما عن ابرز الملفات التي قد يتم التطرق إليها خلال تلك الزيارة فأشار كمال إلى انه ياتي على رأسها مكافحة إرهاب "داعش" في المنطقة وصوره الاخرى، وتحسين العلاقة الثنائية بين البلدينخاصة الملف الغقتصادي ومشاركة السعودية في المؤتمر الإقتصادي في مارس، لافتا إلى انه من البديهي أن يتم التطرق لتطور العلاقة بين مصر وقطر بما ان السعودية كان لها دورا أساسيا في قيادة المصالحة بينهما. ومن المقرر أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي السعودية الأحد القادم، علما بأن تلك الزيارة في موعدها ذلك تأتي بعد يوم واحد من زيارة متوقعة لأردوغان إلى السعودية.