قال المهندس مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، اليوم السبت: إن توجيه ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان الإرهابية من تركيا، رسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتحريضه على مصر ومطالبته بالتدخل لإعادة محمد مرسى للحكم، وكذلك التدخل لوقف الضربات المصرية ضد داعش فى ليبيا، يكشف سر ما جاء فى خطاب أوباما الأخير، ويوضح لنا رفض الإتحاد الأوروبي توصيف الإخوان كجماعة إرهابية تمهيدًا لدفعهم خلال الفترة القادمة للعمل السياسي فى بعض دول المنطقة كممثلين للإرادة الأمريكية لإفشال هذه الدول. وأكد عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية فى تصريحات صحفية، أن هذه الرسالة تكشف مدى عداء هذه الجماعة الإرهابية للشعب المصرى، وقوة دعم الولاياتالمتحدة لهذا التنظيم الإرهابى والتى تدعى أنها تحارب الإرهاب، ولكنها تسانده بقوة من أجل تنفيذ مخطط أمريكى- صهيونى لتفتيت المنطقة العربية ونهب ثرواتها. وطالب يونس الدولة المصرية بضرورة سحب الجنسية المصرية من كل من يثبت تحريضه ضد مصر على اعتبار أنه خائن لبلده ويعمل لمصلحة أجندات أجنبيه تهدف للإضرار بالأمن القومى المصرى.