تعيين الخبير البنكى محمود عبد اللطيف رئيسًا تنفيذيًا لصندوق "تحيا مصر"

ترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم لمجلس أمناء صندوق "تحيا مصر" فى حضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزراء التجارة والصناعة، والتخطيط، والتطوير الحضرى، والمالية، والاستثمار، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعدد من رجال الأعمال.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع عرض ومناقشة ما تم إنجازه فيما يخص البرامج ذات الأولوية، التى تم الاتفاق على تبنيها تحت مظلة مشروعات الصندوق، ومن بينها مشروع مكافحة فيروس التهاب الكبدى الوبائى "سى" بالتعاون مع وزارة الصحة واللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية، ومشروع بناء مستشفيات الحوادث للطوارئ على الطرق الرئيسية.
وقد تم خلال الاجتماع أيضًا الموافقة على استكمال مشروع تطوير منطقة عزبة العسال، الذى سبق وبدأه صندوق دعم مصر، وكذلك على تعيين الخبير البنكى محمود عبد اللطيف رئيسا تنفيذيا لصندوق "تحيا مصر"، وتمت مناقشة المقترح الخاص بطرح السيارات نصف النقل الواردة للصندوق للسحب العلنى، والنظر فى شروط ومعايير تحديد المستفيدين من هذه السيارات، والتى تتضمن ألا يقل سن المتقدم عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة، وأن يكون حاصلا على رخصة قيادة مهنية سارية من الدرجة الثالثة، وألا يكون موظفا بالحكومة أو بأى من هيئاتها أو شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو من العاملين لدى القطاع الخاص المؤمن عليهم، وألا يكون حاصلا على قرض من الصندوق الاجتماعى.
وأوضح المتحدث أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية القضاء على مرض فيروس "سى" فى أسرع وقت وبأعلى كفاءة، بغية الوصول بمصر فى عام 2020 إلى أقل معدل عالمى للإصابة بالمرض وهو 2%، كما تمت الإشارة إلى أهمية دور المؤسسات الأهلية (مثل صندوق تحيا مصر) بالتعاون مع وزارة الصحة فى تنفيذ المشروع وتوفير العلاج والوقاية منه وبناء كوادر مدربة للتوعية والوقاية والعلاج من المرض، وتمت الموافقة على مبدأ اختيار إحدى المحافظات للبدء فيها كتجربة قبل المضى فى تنفيذ المشروع فى باقى المحافظات الأخرى، بالتعاون بين الشركاء الرئيسيين فى المشروع وهم صندوق "تحيا مصر" ووزارة الصحة والجهات المعنية وأى من المنظمات الإقليمية والدولية الراغبة فى التعاون والتنفيذ.
وفيما يتعلق باستراتيجية العلاج تم الإشارة إلى أهمية توفير الموارد المالية والبشرية والخطوات التنفيذية فى المراكز التى سيتم العلاج بها، فضلا عن نشر التوعية اللازمة على المستوى القومى بحملة واسعة لكل المصريين وليس فقط فى المحافظة المستهدفة فى بداية المشروع، والعمل أيضا على تنمية موارد المشروع، والوصول إلى اكتشاف المرض عن طريق كافة الوسائل الممكنة.
كما تمت أيضا الموافقة على تضمين مستشفى الأورام التابعة لمعهد جنوب مصر للأهرام بجامعة أسيوط للاستفادة من الاعتمادات المالية المخصصة لبند تطوير المستشفيات، وتوريد سيارتى نصف نقل من بند توزيع 200 سيارة أحدهما لنقل المخلفات الصلبة الخطرة والأخرى لنقل الطعام من المطعم المركزى بمستشفى جامعة أسيوط إلى المعهد.