وصف الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات المتطرفة، المشهد الليبي ب"المرتبك" خاصة أن الاراضي الليبية ينتشر على أراضيها 200 مليشية كفجر ليبيا وقوات درع ليبيا بالإضافة إلى التنظيمات الإرهابية المتعددة التي أعلنت انتمائها إلى التنظيم الإرهابي داعش، مشيراً إلى أن تعدد حوادث الخطف للمصريين المقيمين بليبيا من قبل التظيمات الإرهابية هدفها سحب مصر للمشهد الليبي. وأوضح "فرغلي" أن التنظمات الارهابية بليبيا لا يوجد بينهم تنسيق مشترك ولكن يجمعهم هدف واحد يحاولون الوصول إليه باستخدام وسائل ضغط على الحكومة المصرية من خلال خطف المصريين، وذلك لتوريط القوات المسلحة في مستنقع ليبيا من خلال إهدار قوته في حرب برية خارج أراضيه. وأشار الباحث الى أن الجيش المصري أذكى من أن يتورط في حرب برية في ظل الظروف الداخلية والاعباء الاقتصادية التي تمر بها البلاد. الجدير بالذكر أنه بعد أزمة اختطاف المصريين الأقباط بليبيا من قبل التنظيم الارهابي داعش وتهديده بإعدامهم، تم اختطاف 21 صيادا مصريا من جانب جماعة فجر ليبيا في مدينة مصراته الليبية.