قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجياالمعلومات إن الاوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة التي تبدوا وكأنها ظروفإستثنائية لا تمنع من الاهتمام بالبحث العلمي والنظر إلى المستقبل.وأضاف الوزير ، خلال ورشة عمل اليوم عن تفعيل تكنولوجيا الحوسبة السحابية فيمصر ، أن الحديث عن إتجاه علمي جديد مثل الحوسبة السحابية أمرا يعد من أولوياتتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.ونوه بإهتمام وزارة الاتصالات بإتجاهات التكنولوجيا الحديثة مثل الحوسبةالسحابية، كما لفت إلى مركز الحوسبة السحابية بجامعة أسيوط الذي يعد أول مركزإسترشادي في هذا المجال في مصر، ويهدف لتشجيع الابحاث في الوجه القبلي وإنشاءالحضانات من جانب الباحثين، فضلا عن تشجيع وزارة الاتصالات للشركات العالميةلتأسيس مراكز بيانات الحوسبة.وتعني الحوسبة السحابية إستخدام المؤسسات للاجهزة والتطبيقات والخوادموالاعتماد على تخزين البيانات من خلال مراكز بيانات تؤدي خدماتها للمؤسسات لقاءمقابل مادي دون أن تكلف المؤسسات ميزانيتها بهذه الموارد، ومن شأن الحوسبةالسحابية أن توفر للمؤسسات بعض النفقات المالية، لكن تثار دائما قضايا حول خصوصيةالمعلومات بسبب تخزين بيانات المؤسسات وحوزتها لدى مراكز بيانات أخرى خارج هذهالمؤسسات.من جهته قال الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنورشة عمل اليوم تأتي في إطار الحديث عن تطويع البحث العلمي ليكون خادما للتنميةومتطلبات المجتمع، منوها بأن الفترة المقبلة ستركز على المزيد من سد الفجوةالتنموية والتكنولوجية بين مصر والدول المتقدمة.ودعا إلى أن يكون هناك خريطة طريق لمجلس تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتبأكاديمية البحث العلمي، ولجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلىللجامعات لتكون عنصرا فاعلا في دفع التنمية في هذا المجال.