قال سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة سابقا: "إنني لم أكن من المحبين للعلم أو الدراسة وعلاقتي بالدراسة انتهت مع تخرجي في الكلية الحربية وفي فترة من الفترات انتشرت ظاهرة الدكتوراه الجاهزة، وكان صديقي طلعت شتا صاحب براءة اختراع الدكتوراه من رومانيا، وكان اللي بيطلب دكتوراه كان بيوسطني، وعلى فكرة ناس كثيرة حصلت على لقب دكتور وطبعا الشهادة الواحدة كانت بتتكلف من 15 إلى 17 ألف دولار، ولأني وردت ناس كثيرة". وتابع: فأراد "طلعت" مجاملتي، وفوجئت به يخبرني بأنه سيرسل لي شهادة دكتوراه، وبالفعل أرسلها، ولأن زوجتي هي الدكتورة فاطمة قليني - أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات- وتعبت كثيرا في الحصول على الدكتوراه، ففضلت عدم ذكر حكاية الشهادة خوفا من ثورتها. وأضاف "زاهر": فوضعتها في دولاب حجرة النوم، وحدث ما كنت أخشى منه، وإذا بثورة عارمة من الدكتورة، كانت هاتبلغ البوليس، وهدأت عندما قلت لها إنها شهادة «صورية» بدليل أني وضعتها في الدولاب، وتعهدت لها بأنني لن أستخدم لقب الدكتور هذا مهما حدث، وهو ما يفسر أنني لا أميل إلى أي ألقاب وأكثر لقب يروقني هو لما حد يناديني «يا كابتن»، لا أحب لقب اللواء ولا سيادة النائب؛ لأن كلمة كابتن تشمل كل شيء.