استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، ب"أحداث مجلس الوزراء" إلى دومة وقال إن وسائل الإعلام قامت بتصوير من قاموا بحرق المجمع العلمى، ولم يتم الاستماع لهم من قبل قاضى التحقيق، ولم ألق الحجارة على العساكر أو أفراد الجيش وقت الاشتباكات. وقال دومة إن جماعة الإخوان شنت حملة إعلامية تتهم الكثير من النشطاء بالانتماء إلى الاشتراكيين الثوريين أو الأناركيين، وطلب القاضى من دومة تعريف كلمة "الناشط"، فأجابه دومة أنه كل شخص بذل جزءًا من وقته وجهده وماله للشئون العامة. وذكر دومة: إننى عملت في مجال الصحافة وكنت أدافع عن الثوريين من الشباب، وذكر دومة عن الفيديو الذي تم عرضه بحلقة وائل الإبراشى والذي أكد فيه دفاع الشباب عن أنفسهم، موكدًا أنه هل من حق المواطن المصرى أن يدافع عن نفسه عندما يطلق عليه النار، نعم له الحق أن يدافع عن نفسه.