أكدت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" اليوم "الأحد" أن تفجيرات العريش التي راح ضحيتها عشرات الجنود المصريين، تعد من أقوى الضربات التي تلقتها مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013 والذي سبقها الهجوم الذي أسفر عن مقتل 30 جنديا ومدنيا وإصابة العشرات في شبه جزيرة سيناء. وأفادت الصحيفة بأن الجيش المصري استثمر في الأشهر الأخيرة طاقات كبيرة في محاولة لكبح جماح هذه الجماعات الجهادية التي تقودها "أنصار بين المقدس" وهي منظمة إرهابية تعهدت بالولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي والتي تتمركز بشكل خاص على شمال شرق شبه الجزيرة برفح والعريش. وأوضحت الصحيفة أن الجيش المصري تمكن من ضرب عدد لا بأس به من الإرهابيين وتمتع بدعم استخباراتي من الجانب الإسرائيلي مع ذلك أثبتت أحداث يوم الخميس أنه لا يزال هناك مستوى قوي من التنظيم داخل الجماعات الجهادية حيث نجحوا في تنفيذ 4 هجمات في وقت واحد في العريش، وهو الهجوم الذي كان أكثر دموية. وأكدت "تايمز اوف إسرائيل" أن هجوم العريش استهدف المقر الرئيسي لقوات الأمن المصرية وتضمن الهجوم تفجير مركبة وإطلاق قذائف هاون وصواريخ.