القرضاوي يهاجم السلفيين بعد حرق ضريح سيدى عز الدين بالمنوفية

كتبت : هاله عبد اللطيف علي رجبردًا على حرق ضريح سيدى عز الدين بالمنوفية، أمس، أكد أتحاد قوى آل البيت أن مصر تشهد فى ظروف عصيبة هجمة شرسة من قبل من أسموهم شيوخ القتل والدمار الذين خرجوا من العباءة الوهابية ليروعوا الإنسانية، وهذه الهجمة تستهدف ثورة 25 يناير وإجهاضها وتهديد مكتسباتها ومستقبلها، من قبل القوى السلفية التى دافعت بإستماتة عن الرئيس السابق مبارك ونظامه، وهى لازالت تسعى وتضغط لعدم محاكمته للعصف بالثورة التى فشلت فى إخمادها لأنها على يقين أن الثورة ومبائها تتعارض مع أهدافها لذلك هى تهدد آمن المجتمع وسلامته .وأشاد تحالف آل البيت، بيانا له، اليوم، بتصريحات الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى والتى هاجم فيها السلفيين قائلا: أن تلك التصريحات أسقطت ورقة التوت الأخيرة التى كانت تستر عورة السلفية بكشفه عدائهم لثورة يناير ومساندتهم للطاغية مبارك وتحريمهم الخروج عليه وتهديدهم للثوار .وحملوا المملكة العربية العربية السعودية ما يقوم به السلفيين من هدما للأضرحة وأفعال ما أنزل الله بها من سلطان وهو ما قد يهدد الأمن والسلم الدولى ، مناشدين المجلس الأعلى للقوات المسلحة سرعة أتخاذ اللازم مع من وصفوهم ب تجار الفتن وصناعها ضد بعض رجال الأمن والدين والإعلام والسياسة ردعا لتحرك الثورة المضادة .ودعا الأتحاد الشعب للمشاركة فى وقفتهم الاحتجاجية أمام سفارة السعودية يوم السبت القادم لإعلان تصديهم للهجمة المسعورة من السلفيين والمدعومة من السعودية والتى عبثت بأمنالجميع مسلمين وأقباط، على حد قولهم .وحيا الأتحاد الطرق الصوفية فى مساندتهم فى تشكيل لجان شعبية لحماية الأضرحة والتى أعلن عنها قبل أسبوع بعد أن خاطبوا الجيش لطلب عهدة عبارة عن أجهزة للكشف عن الأسلحة والمتفجرات خاصة فى المراقد التابعة لآل البيت بشكل أساسى مثل ضريح الحسين والسيدة زينب .وطالبوا بتوحيد الجهود آل البيت والأشراف والصوفية من أجل التوحد فى المطالبة بحقهم فى الأوقاف أسوة بالأقباط ، وتخصيص صناديق النذور لصالح الطرق الصوفية واللجان الشعبية التى تقوم بحماية المراقد .وأهابوا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجان متخصصة لدراسة مشروع سياحة العتبات المقدسة ومشروع آثار آل البيت حيث أنهما سيدران دخلا كبيرا لمصر .وطالبوا الجيش بإعادة بناءالمراقد التى تم هدمها والقيام بتبنى تصور حاسم وقاطع ضد السلفيين الذين يهددون الأمن والسلم ، على حد قولهم .