أيدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية الحكم المستأنف في قضية الخادمة الأندونيسية التي عاشرت ابن كفيلها ذو ال13 عاماً وانجبت منه طفلاً، بحبسها سنة مع النفاذ لتعريض حدث للانحراف. وتشير الوقائع إلى ورود بلاغ من أب الطفل إثر اكتشافهم أن الخادمة الأندونيسية التي تنام بحجرة ابنهم القاصر تضع مولوده وهي اخفت حملها طوال التسعة أشهر. وبعد نقلها للمستشفى اعترفت للأسرة بأن الطفلة حفيدتهم من ابنهم مدعيه بأنه واقعها واعتدى عليها. وبعد التحقيق بالواقعة من قبل النيابة العامة ومركز حماية الطفل التحقيقات، وعرض الطفل على أخصائي أطفال، اتضح أن إدراكه بسيط والخادمة استغلت تواجدها بغرفته فحرَّضته على ممارسة الرذيلة معها. ووجهت النيابة العامة للخادمة أنها في شهر يوليو من عام 2013 بدائرة أمن محافظة الشمالية عرضت الحدث للانحراف بأن أعدته وساعدته على القيام بأعمال تفسد الأخلاق وذلك النحو المبين بالأوراق وطالبت عقابها. وأدانتها محكمة الأحداث بالحبس سنة مع النفاذ بعد أن اطمأنت إلى اعتراف المتهمة في محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة وأمام المحكمة بالواقعة،وممارستها الجنس مع الحدث على مدار عام وحتى بعد حملها، كما بينت نتيجة تحليل عينة البصمة الوراثية للطفلة نسبها للطفل المجني عليه .