أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجاز 20 نزيلًا في سجن ليمان طرة، والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 22/3/2011 وحتى الآن احتجاجا على استمرار اعتقالهم، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم خشية تعرض حياتهم للخطر ، وتنفيذا لما تعهد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن جميع المعتقلين.وأوضحت المنظمة أنها أجرت اتصالًا هاتفيًّا مع أحد النزلاء عن تعرض 20 نزيلًا في سجن ليمان طرة لإساءة معاملتهم ووضعهم في غرف تأديبية وتعرضهم للحبس الانفرادي وكذا للاعتداء البدني ومنع الزيارة عنهم .وكان النزلاء قد دخلوا في إضراب عن الطعام منذ تاريخ 22/3/2011، وذلك احتجاجا على عدم الإفراج عنهم ومنهم:نبيل المغربي، حمد مصطفى سيد. محمد محمود صالح الأسواني، مجدي حسن إدريس قضية تنظيم الوعد، مرجان مصطفي سيد، عمر حجاييف روسي الجنسية، أكرم احمد فوزي، سعيد إبراهيم محمد، محمود عيد دبوس، جمال شهري عبد الوكيل، عمرو محمد إبراهيم، عصام شعيب محمد، عصام محمد حافظ مرزوق، ابراهيم عبد البديع حسن، أحمد محمد أمين، عبد الحميد محمد صبح، محمد جابر صباح، أسامة محمد عبد النبي، يونس محمد محمود، شافعي محمد مجيد.وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء النزلاء قد امضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة المقررة بشأنهم، ونظرا لقيام الحكومة المصرية بالإفراج عن عدد كبير من السجناء في أعقاب ثورة 25 يناير، تقدم هؤلاء النزلاء بالعديد من الالتماسات بشأن الإفراج عنهم، إلا انه لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 22 مارس 2011، إلا أنهم فوجئوا يوم الخميس 24 مارس 2011 بقيام بعض قوات أمن سجن ليمان طره بالتدخل لتفض اعتصامهم بالقوة، ووضعهم بغرف التأديب الانفرادي.ومن جانبه ، طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالنظر بشكل جدي في الإفراج الفوري عن السجناء المذكورين تنفيذاً لتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن جميع المعتقلين والسجناءعلى ذمة المحاكمات الاستثنائية أو من الذين امضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة أو من تستدعي حالتهم الصحية ذلك .و شدد أبو سعده علي ضرورة إعادة النظر في النظام العقابي وأساليب المعاملة داخله ليكون الهدف من تلك المؤسسات العقابية إعادة تأهيل المسجونين وعدم قصره على العقاب فقط.