اللجنة تصنف 112 إسلاميًّا واشتراكيًّا ضمن «عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى» حمل القرار الأخير للجنة حصر وإدارة أموال الإخوان بالتحفظ على أموال 112 شخصًا ينتمون إلى تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، مفاجأة كبيرة، حيث ضمت القائمة 3 أسماء من حركة الاشتراكيون الثوريون ، كُتب أمام أسمائهم "من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى". القائمة المرسلة من لجنة حصر أموال وإدارة الإخوان إلى البنك المركزى، والتى تطالب بالتحفظ على أموال من ضمت القائمة أسماءهم ومنعهم من التصرف فيها، ضمت أرقام (55) و(56) و(57) وهى تخص: خالد محمد سيد على، هيثم فوزى محمدين، هشام فؤاد محمد عبد الرسول، وقالت إنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان، وهو ما يخالف الحقيقة ويضع علامات استفهام حول طريقة عمل اللجنة لما يعرف عن انتماء هؤلاء الشباب لحركة "الاشتراكيون الثوريون". قرار لجنة حصر أموال الإخوان يضم 112 شخصًا ممن ينتمون إلى الجماعات الإسلامية، إلا أن اللجنة صنفتهم أيضا على أنهم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، حسب وصفها. مساعد أول وزير العدل ورئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة وتنظيم الإخوان، المستشار عزت خميس، قال فى تصريح ل التحرير إن اللجنة بالفعل أصدرت مؤخرا قائمة بأشخاص تم التحفظ على أموالهم وممتلكاتهم، وهم ينتمون إلى "تحالف دعم الشرعية"، استنادًا إلى قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، والتى قضت بالتحفظ على أموال وممتلكات هذا التحالف. وعن الأسماء الواردة فى القائمة وضمها لعناصر من حركة "الاشتراكيون الثوريون"، قال خميس: "أنا لا أعرف أسماء.. ولا أخد بالى من الأسماء"، واستطرد قائلًا: "الورق مش قدامى دلوقت.. أنا هرجع للورق الأول وأشوف إيه حكاية الاشتراكيين الثوريين". اللجنة اعتبرت أيضا عددًا من القيادات الإسلامية المنتمية إلى تيارات أخرى منتمين إلى جماعة الإخوان، حيث ضمت القائمة كلا من مجدى حسين، رئيس حزب الاستقلال، ونائبه مجدى قرقر، ومحمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، وعطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح السلفى، وعماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن السلفى، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، وعمر عزام، رئيس حزب التوحيد، والدكتور محمد الجوادى، واعتبار الجميع من تنظيم الإخوان. كما ضمت القائمة كلًا من عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وعاصم عبد الماجد، وصفوت عبد الغنى، عضوا مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وخالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، واعتبارهم أيضا من تنظيم الإخوان. وتعليقًا على ضم القائمة أسماء من شباب الاشتراكيون الثوريون ، قال خالد السيد ل التحرير إن وجودهم ضمن أسماء أعضاء الإخوان المسلمين عارٍ من الصحة، فالجميع، حسب قوله، يعلم انتماءه، ويعلم أنه كان ممن عارض الإخوان المسلمين فى كثير من مواقفهم، إلا أن هذا الأمر يثبت أن هناك كثيرًا من القضايا التى ضمت الشباب الثوريين أو الإخوان المسلمين، هى قضايا ملفقة بالأساس، ولا تقوم على سند قانونى أو حقيقى.