بريطانيا تسحب فريق «الاغتيالات» من أفغانستان لمطاردة «داعش»

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن إرسال المملكة المتحدة فريق الاغتيالات "إس أيه إس" لمطاردة قادة تنظيم "داعش"، بعد تعلم المتشددين كيفية تجنب الضربات الجوية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فريق "إس أيه إس" يتألف من 60 مقاتلا، أرسل إلى أفغانستان لتنفيذ عملية منفصلة وهو الآن متجه لمحاربة إرهابيي داعش، وسيكون الهدف الرئيسي لهم الجهادي "جون" الذي قتل الرهائن البريطانية والأمريكية في سلسلة الإعدامات البشعة التي ينشرها التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع بالحكومة البريطانية: "لقد حققنا تقدما جيدا ولكن داعش عرفت تجنب الضربات الجوية والطريقة الوحيدة لهزيمته هو مقاتلتهم على الأرض".
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع قال "إنه لا يعلق على عمليات القوات الخاصة"، وكانت مصادر في الدفاع، أشارت إلى أن جنود وحدة النخبة البريطانية قضت على 80 إرهابيا خلال الغارات الجوية التي نفذت في الأسابيع الأربع الماضية.
ونوهت الصحيفة، إلى أن تنظيم "داعش" اضطر إلى تشديد قبضته على المقاتلين الأجانب الذين يحاولون الفرار، وشن داعش حملة قمع على مقاتليه، وداهم العديد من المنازل للجهاديين ووضعوهم تحت الإقامة الجبرية، وعمل التنظيم على وضع قائمة لوائح صارمة يجب أن ينفذها الجهادي وتحدد المهام المكلف القيام بها.
وأضافت الصحيفة، أن صحيفة "فاينانشال تايمز" كانت نشرت تقريرا عن قتل 100 مقاتل أجنبي في صفوف داعش بعد محاولته الفرار من القتال مع التنظيم في الرقة بسوريا، وأكد مصدر آخر أن الروح المعنوية للمقاتلين محبطة.