بدأت الدائرة " 15 " بمحكمه جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة أعلامياً ب " الهروب الكبير " والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و 130 متهم من ضمنهم رشاد بيومى ، و محمود عزت ، و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد، و محمد البلتاجى ، و صفوت حجازى ، عصام الدين العريان و ، يوسف القرضاى ، وأخرين من قيادات الجماعة ، وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى . بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي العازل للصوت ، و قام المستشار اشرف مختار المدعي بالحق المدني عن هيئة قضايا الدولة بتقديم 27 نسخة من مذكرة دفاعه الي هيئة الدفاع الحاضر عن المتهمين بناء علي طلبهم بالجلسة الماضية طالب المحامي منتصر الزيات احالة المتهم العجيزي رقم " 106 " الي الجهة الطبية المسئولة عن حالته الصحية حيث انه يعني بمرض شديد في عينه اليمني ويخشي عليه من فقدانها ومن داخل قفص الاتهام قال المتهم صبحي صالح انه يريد الدفع بعدم دستورية المادة 88 فقرة ج من قانون العقوبات . وقدم منتصر الزيات عدة حوافظ الاولي منها تتضمن سي دي يحتوي علي برنامج يسري فودة والذي تحدث فيه عن مقتل ثوار 25 يناير عمداً وايضا مكالمة المتهم محمد مرسي الشهيرة مع قناة الجزيرة فور اقتحام السجون ، و ايضا برنامج قامت ببثه قناة الجزيرة عن الصندوق الاسود و مقتل اللواء محمد البطران وبرنامج بلدنا بالمصري علي قناة اون تي في عن مقتل اللواء البطران ، وحديث لضابط مصري يفضح قياداته عن جرائم فتح السجون ، وكذلك مكالمة الضابط عمرو الدرديري رئيس مباحث قسم المنيا ، ومأمور قسم وادي النطرون في حديثه لجريدة الشروق ومقال مجدي الجلاد الذي اكد فيه ان المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان خططت كيف يتم ضرب الاخوان الإرهابية . كما احتوت الاسطوانة علي اعترافات لبعض المساجين ان الشرطة هربتهم من السجون وحوار للدكتور مصطفي الفقي الذي قال فيه ان مخطط فتح السجون تم بمعرفة جمال مبارك ، وحوار للواء محمد ابراهيم مع خيري رمضان قال فيه أنه لم يكن هناك اي ورقة تثبت وجود مرسي داخل السجن " وتحدث مرسي في هذا الوقت من داخل القفص مفجرا 4 مفاجأت حيث أكد أن هناك اتصال تم بين وزير الداخلية محمد إبراهيم ولميس الحديدي في 2013 وأنه قد استأذن منه قبل اجراء هذا الحوار وأكد انه لم يجد أي ورقة تثبت احتجاز 34 من قيادات الإخوان وخاصة مرسي. ونفي مرسي اجراء حوار مع الجلاد الذي ادعي بأنه قام بمقابلته لمدة 9 ساعات في الوحدة العسكرية المحتجز فيه واكد انه لم يدخل عليه في هذا المكان سوي ضباط الحرس الجمهوري واعضاء النيابة العامة ومحقق النيابة المنتدب. وقرر ان الصور التي التقتت له في هذا الحوار صحيحه ولكنها التقطت خلسة دون علمه. كما اضاف انه في شهر فبراير 2011 أي قبل التنحي نشرت الجرائد القومية الثلاثة ان وزير الداخليه وقتها محمود وجدي اصدر قرار بالافراج عن 34 من قيادات الاخوان المحتجزين بدون وجه حق وقال ان احد المواطنين تقدم بالطعن ضده خلال ترشحه للرئاسة في 2013 الي اللجنة العليا للانتخابات فرفضت اللجنة الطعن وقضت باعتبرها لجنة قضائية بعدم جواز الاحتجاز لانه غير قانوني وقال له امين اللجنة " انا جاهز للشهادة اذا طلبت " ليقرر ان الاحتجاز غير قانوني واضاف مرسي ولقد تابعت جلسات خالد المحجوب اثناء نظر القضية بالاسماعلية ولم اتدخل وانا رئيس جمهورية في سير المحكمة لثقتي في ان الاحتجاز كان غير قانوني. يذكر ان الجلسة عقدت برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا .