قال الدكتور حازم حسني،أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فرض الاتحاد الأوروبي ضغوطات على روسيا، اشبه ب"التهويش" لإخضاع رئيسها فلاديمير بوتين لابتزاز الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأمر الذي سيرفضه الشعب الروسي قبل رئيسه. وأوضح حسني في تصريحات صحفية أن دول الغرب جميعها لها إستثمارات تجارية وإقتصادية من صادرات وواردات مع روسيا لذلك إنهيار الكيان الروسي ليس بالأمر السهل، لاسيما أن بوتين وعد بأنه في غضون عامين ستخرج روسيا من هذه الأزمة الإقتصادية التي تمر بها، كما أن شعبه يثق به. ولفت أستاذ العلوم السياسية أن ضغوطات الإتحاد الأوروبي جعلت الدولار يهبط أمام بعض العملات الأجنبية وارتفاع في أسعار النفط، لذلك يجب إعادة النظر في إبتزاز الولاياتالمتحدةلروسيا. جدير بالذكر أن أزمة مالية كبرى تمر بها الدولة الروسية في سابقة لم تحدث منذ سنوات طويلة نتيجة العقوبات المفروضة عليها من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية على خلفية الأزمة الأوكرانية، بينما يلتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصمت حتى هذه اللحظة.