تعليقًا على ما نشر بشأنه علاقته بالموساد، قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة: "الأخبار التي تدعي علاقتي بالموساد الإسرائيلي، ما هي إلا استمرار لمسلسل الأكاذيب المختلقة، والافتراءات المتكررة، التي دأبت جريدة وموقع اليوم السابع على نشرها ضدي طوال العام الماضي". وأضاف نور، في تدوينة كتبها علي صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "ارتكبت الجريدة جريمة جديدة، بنشرها اليوم الاثنين 15/12/2014 في صدر صفحتها الأولي، عنوانًا رئيسيًا بالبنط الكبير يدعي زورًا، وبهتانًا، وجود اتصالات بيني، وبين الموساد!! وفي محاولة ساذجة، ومفضوحة للإفلات من العقاب، استبقت الجريدة هذا العنوان الضخم، المنشور باللون الأحمر، بآخر صغير جدًا يقول: جاسوس الغواصات يزعم". وأشار نور إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد "اليوم السابع"، قائلًا: "ولما كان نشر هذا الزعم الكاذب، هو محض اختلاق من الصحيفة، أو مصدرها الذي لا يمكن التساند إليه في اختلاق ما يبرر ارتكاب جريمة قذف بحقي، بإسناد الجريدة وقائع كاذبة، لو صحت لأوجبت عقابي، والإضرار بي ماديًا وأدبيًا، بين أهلي وأنصاري، لذا فقد وكلت الزميل أسامة عبد المنعم كامل المحامي بالنقض ومدير مجموعة نور للمحاماة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، والقضائية، تجاه الصحيفة، ومطالبتها بالتعويض المادي الجابر عن الأضرار، بقيمة قدرها مائة مليون جنيه مصري، وكذلك تجاه محرر الخبر الكاذب، ورئيس التحرير". وتحدي زعيم حزب غد الثورة، الجريدة، قائلاً: "إزاء هذا أتحدى الصحيفة، أن تثبت بدليل مادي صحة أي من المعلومات التي روجت لها عمدًا بالمخالفة للحقيقة، في عناوين عددها الأخير، وأوكد في هذا الصدد أنه لم ولن يحدث، يومًا من الأيام، أن اتصل بي أي شخص إسرائيلي الجنسية على الإطلاق، سواء كان يعمل لدى الموساد، أو غيره، بل أنني لم أوافق علي إجراء أي مقابلات، مع صحف، أو قنوات تتبع الكيان الصهيوني، منذ بداية عملي العام، وحتى اللحظة، وبالتالي أنا لا أعرف جاسوس الغواصات، الذي أشارت له الصحيفة، في كذبتها الأخيرة، ولم التقي شخصًا اسمه مراد أصلاً ليتمنى أن يراني رئيسًا مقبلاَ للجمهورية، أو غير ذلك من الأكاذيب التي ادعتها الصحيفة". واستطرد: "فاض الكيل من تلك الاتهامات، والأكاذيب، والأضاليل التي تروج لها اليوم السابع في أخبارها، أو تلك المقالات التي سبق ونشرها أحد العاملين فيها، وجميعها كان يحملني للسخرية من قدر الكذب، والسخافة، لكن عندما يصل الأمر لحد إسرائيل واتهامات تمس الشرف الوطني، فلن تمر هذه الأكاذيب، كما مرت سابقتها حسبنا الله ونعم الوكيل".