من أهم مفردات قاموس شبكات التواصل الاجتماعى"فيسبوك" اللايك"الإعجاب"والكومنت "التعليق", فإذا أعجبتك تدوينة أو حتى مشاركة لأغنية أو مقطع فيديو أو صورة تطبع لايك عليه بدون تفكير, وإذا زاد إعجابك فتتخطى مرحلة اللايك لتضع كومنت على المنشور ..مؤيدا أو معارضا . وقد يتخذ البعض من اللايك والكومنت ورقة ضغط, فيمنحها أحيانا للصديق ليعبر أنه بجواره ومعه على الخط ويؤازره , ويمنعها عن آخر ليشعره بأن ثمة توترا يشوب العلاقة بينهما, أو يمنحها ثم يتراجع فيها, كنوع من تأديب هذا الصديق . جميعنا بلا استثناء يفرح كثيرا لعدد اللايكات وتزداد فرحتنا بكم التعليقات الموجودة على منشوراتنا, وعلى العكس إذا ما كانت هناك إعجابات أو تعليقات على ما كتبناه على صفحتنا الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعى يصيبنا الضيق لإحساسنا بأن ما كتبناه لم يلق قبولا, هذا عن حياتنا الافتراضية !! نفس الأمر ينسحب على حياتنا الواقعية, فكثير من أفعالنا وسلوكياتنا تحتاج اللايك ولكن من حولنا لا يبالون ويمرون مرور الكرام خاصة فى "بيوتنا " فالزوج تعود أن يرى الجميل من زوجته, سواء فى سلوكها أو هيئتها, ويقاوم نفسه ألف مرة قبل أن يمنحها لايك "تسلم إيديك"خوفا من أن يصيبها الغرور - هكذا يعتقدون- يمنعون لايكاتهم عن زوجاتهم خوفا على أنفسهم, فى حين من الضرورى جدا منح اللايك واستكماله بكومنت خوفا على الحياة الزوجية التى تفتر وتتراجع وتصبح مجرد صندوق مغلق مليء بالكراكيب القديمة التى قد تسكنها الفئران والخفافيش وتصبح مصدر إزعاج لأفراد الأسرة جميعها, حافظوا على بيوتكم باللايك والكومنت فإنه حق مشروع ومتاح حتى لا تصلوا لطريق مسدود تتطلب بدايات جديدة, مع أشخاص جدد . احموا بيوتكم ومتعوا حياتكم الزوجية باللايك والكومنت