أكد المهندس عبد الخالق الشبراوى شيخ مشايخ الطرق الشبراوية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي أن الإرادة الشعبية قالت كلمتها ضد "الإرهاب" يوم الثامن والعشرون من نوفمبر الماضي وأوضحت حقيقة من وراء هذا الإرهاب الأسود الذي ينتشر فى ربوع محافظات مصر , وان دولتنا دولة القانون والمؤسسات . وأضاف الشبراوى: الانضباط الذي ساد الشارع المصري في هذا اليوم أكبر دليل على تمسك الشعب المصري بإرادته الشعبية في اختيار رئيسه ومباركتهم لما تم من إجراءات أمنية فى ذلك اليوم , كذلك فإن المشهد يدل على قوة حزم وانضباط الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وقدرته على ضبط الفوضى المحتملة ف اى وقت . وتابع الشبراوى :إن الذي فرض علينا حماية الأرض والعرض هو الله الواحد الأحد ورسوله الكريم , وقال صلى الله عليه وسلم "خذوا من مصر جندا كثيفا فأنهم خير أجناد الأرض", فظهرت بشرى سيدنا رسول الله بانهم فعلا خير أجناد الأرض في كل عصر يثبتون هذه البشرى النبوية وفي عصر انتصار مصر على تتار العصر ظهر أنهم خير الأجناد فعلا سلما وحربا وسياسة . وأنهى الشبراوى تصريحه أن يوم الثامن والعشرون من نوفمبر الماضي كان فارقا في تاريخ الأمة إما حربا أو شهادة فطوبى لمن قتلهم أو قتلوه . انه حقا بزوغ فجر جديد في وحدة الشعب المصري للحفاظ على مقدراته من تتار العصر الماسوني قاتل الأنبياء والرسل والشعوب تحت أي مسمى سواء أسمو أنفسهم " منظمات حقوق الأنسان" أو "نوادي" أو"جمعيات" أو "جماعات" ولا يهمنا بعض الخونة المتآمرين ممن ينتمون لأبناء جلدتنا فطغوا وبغوا علينا فهؤلاء نهايتهم قريبة بإذن الله على يد خير أجناد الارض .