فى مفاجأة.. تراجعت الفتاة "ياسمين.م" الطالبة بالصف الأول الثانوى الأزهرى والتى اتهمت والدها عامل بجراج بطنطا بمعاشرتها جنسيًا وحملها منه فى الشهر الخامس، عن الاتهام أمام النيابة. وقالت "ياسمين" فى التحقيقات الأولية إنها اتهمت والدها بتعذيبها وبمعاشرتها جنسيًا تحت تهديد السلاح الأبيض للتخلص منه حماية لعشيقها "إسلام.ا" والذى تربطه بها علاقة عاطفية، بعد أن تقدم لوالدها لطلب يدها أكثر من مرة، إلا أن والدها رفض، ونسجت السيناريو للتخلص من والدها وإبعاده عن طريقها بعدما قام عشيقها إسلام بالتوجه إلى الإسكندرية. وأضافت ياسمين فى التحقيقات أن "إسلام" كان يعاشرها بمنزل مهجور يطلق عليه "منزل الشيخة صباح" وظلا يترددان عليه لفترة طويلة إلى أن حملت منه، وأرادت إخفاء الواقعة لتنجى عشيقها. من جانبه أكد خال الفتاة، أن ياسمين فعلت ذلك للتخلص من والدها، بعد أن أوهمتنا جميعا بأن والدها هو الذى تعدى عليها جنسيًا وصدقناها، لأنه كان غليظ التعامل معها ومع أشقائها ووالدتها، إلا أن "ياسمين" توجهت إلى عمها بعدما شاهدت والدها فى محبسه، واعترفت لعمها تفصيليًا بأن وراء الواقعة عشيقها "إسلام" وكان تلتقى به فى المنزل المجهور ويعاشرها معاشرة الأزواج لتضع والدها أمام الأمر الواقع حتى يوافق على خطبتها لكنها رفضت الإفصاح عن هذه الواقعة وأرادت التخلص من والدها حتى تنجو من بطشه. وأضاف خال ياسمين: اتصلنا ب"إسلام" وحضر من الإسكندرية وتم عقد قران ياسمين على إسلام على يد أحد المحامين حتى يتم إنهاء هذه الكارثة، مشيرًا إلى أن ياسمين توجهت إلى النيابة العامة اليوم وقامت بتغيير أقوالها واعترفت بالحقيقة أمام مدير النيابة، وقررت النيابة صرف الفتاة لحداثة سنها على أن تتخذ الإجراءات القانونية حيال والدها للإفراج عنه.