ذكرت الصحيفة البريطانية "جارديان" أن "وزير الدفاع الأمريكى السابق، تشاك هيجل، والذى أعلن عن تنحيه أمس- الاثنين، قد أقيل من منصبه، بعد فشل الاستراتيجية التى وضعها البيت الأبيض فى مواجهة داعش". وأضافت الصحيفة أن اقالة هيجل تأتى بعد اسابيع قليلة من تصريح المتحدث باسمه أنه كان يأمل فى المكوث فى المنصب حتى انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وكان الرئيس الأمريكى قد أعلن، أمس، قبوله استقالة "هيجل" فى حفل أقيم بالبيت الأبيض لتوديع الوزير السابق من منصبه، كما أكد انه سيظل فى منصبه حتى تعيين مجلس الشيوح للوزير البديل، ولم يبدو عليه التأثر نهائيا، حين عد الانجازات التى قام بها "هيجل"، حيث تجنب الحديث عن الوضع بسوريا والعراق، والوضع المتعلق ب"داعش". وأشار التقرير الذى أعدته الصحيفة أن الوزير السابق كان على خلاف مع الادارة بالبيت الأبيض، حيث حثها مرارا على ايضاح موقفها من النظام السورى، واتهمها بزيادة الوضع سوءا بالوقوف ضده، مما أدى الى جعل "داعش" والجماعات الارهابية المتطرفة أكثر قوة.