صدمت زهوة عرفات، ابنة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، الجميع وخاصةً الفلسطينيين، عندما ظهرت في واحدةٍ من إطلالاتها الإعلامية النادرة من خلال مقابلة بثتها قناة «الغد العربي» الإماراتية فى ذكرى وفاة أبو عمار تحت عنوان «زهوة عرفات على خطى والدها»، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك، تويتر» الفيديو بشىء من السخرية وعبروا عن صدمتهم من طريقة نطقها للعربية، فابنة الزعيم الفلسطينى تتحدث «عربية مكسّرة» ك«الخواجاية» على حدّ تعبير أحد التعليقات على مواقع التواصل. فزهوة التى لم تتحدث خلال المقابلة سوى بضع كلمات قليلة كانت كفيلة بإصابة من يشاهدها بالصدمة عندما تقول «أنا كتير بشتاق ل papa» كالأجنبى الذى تعلم العربية حديثًا لدرجة أن مشاهد الفيديو لا يستطيع أن يستوضح تكملة الجملة، والصدمة الأكثر أن نجلة الزعيم الفلسطينى لاتجيد نطق اسم بلادها بشكل صحيح فتقول «بحب فلستين». وكان هدف الفيديو إظهار زهوة على أنّها الأميرة المطرودة عن عرش الملك التي حُرمت من حقّها الشرعي فيه. لكن ما ظهر أحدث صدمة لمن يشاهده. والصبية التي لا تجيد العربية ولا تجيد حتى نطق اسم بلادها بشكلٍ صائب، تتحدّث بحسب التقرير ثلاث لغات وتجيد العزف على البيانو وتدرس العلوم السياسية والفلسفة بجامعة مالطا، أيّ أن لديها من الذكاء والفطنة مايجعلها تجيد لغة بلادها، وبالتالي فإنّه كان منطقياً أو طبيعياً أن تتحدث العربية بطلاقة. وأطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعى عدد من التكهنات حول الهدف من وراء المقابلة، فذهب البعض إلى نية والدتها تحضيرها لدخول العمل السياسى.