على خطى فضيحة مدرب الكاراتيه بالمحلة، استقبلت محافظة الغربية فضيحة أخرى بالسنطة بعد انتشار مقاطع فيديو لملتح يمارس الرذيلة مع عدد من نساء قرية ريفية بالمحافظة، تداول أهلها مقاطع الفيديوهات على المقاهي وفي الجلسات الخاصة وعلى أجهزة المحمول منذ ما يزيد عن 20 يوما قبل الكشف عن الحادثة التي تناولته وسائل الإعلام المختلفة. ويؤكد الأهالي أن المدعو ممدوح حجازي صاحب مقاطع الفيديو متزوج من 3 نساء وأجبره الأهالي على ترك شقته بعد انكشاف أمره خاصة أن الفيديوهات ظهرت فيها صور لنساء تربطه بينه وبينهن الجيرة، فهرب تاركا شقته التي تقدر ب250 ألف جنيه، خوفا من ذبحه واصطحب معه زوجتين له إلى الإسكندرية بينما أصرت الزوجة الثالثة على الطلاق، حسب رواية بعض الأهالي. وعلمت «مصادر» أن القرية شهدت أكثر من 20 حالة طلاق عقب نشر الفيديوهات ونشبت خلافات زوجية عديدة مع حالات أخرى ساور الشك أزواجهن، لأن الجاني بحكم عمله في مجال الدعاية والإعلان سهل له دخول العديد من المحال والمشروعات التجارية بالسنطة والتي أصبحت السيدات العاملات بتلك المحال موضع شبهات، وكان اللافت أن غالبية ضحايا "حجازي" كن من زوجات البسطاء الذين يثقون فيه كرجل ملتزم ثقة عمياء. وعلى الرغم من تبرؤ حزب النور من حجازي، فإن عدد كبير من الأهالي أكدوا انتمائه للدعوة السلفية، ومن أشد المناصرين لمرشحيها في الانتخابات الماضية بما أوتي من موهبة في الخطابة والإقناع، وأنه يحمل كارنيه حزب النور وكان يشاهدها الأهالي دائما مع قادة الحزب. وكان أهالى مدينة السنطة قد تداولوا العشرات من مقاطع فيديو للمدعو ممدوح حجازى، الذي قيل عنه إنه أمين اعلام حزب النور بمركز السنطة، وهو يمارس الجنس مع العشرات من السيدات وبنات أقل من 16عاما، وظهر الجاني في بعض مقاطع الفيديو بتجهيز كاميرات قبل حضور السيدات إلى شركته العاملة. ومن جانبه، قال اللواء عبد اللطيف الحناوي، مدير المباحث الجنائية بالغربية، إن الحادث مازال عبارة عن فيديوهات ولم يدخل حيز التجريم الجنائي، حيث لم يتقدم زوج واحد حتى الآن ببلاغ رسمى إلى الجهات الأمنية بالواقع وتم تكليف مباحث المصنفات الفنية والآداب للتعامل مع الواقعة من واقع القانون الذي يحكم الإدارتين. وأصدر حزب النور بالغربية بيانا نفى فيه انتساب ممدوح حجازى للحزب، وأنه ليس له عضوية بالحزب فضلا عن عدم مشاركته فى أى نشاط أو مسؤلية فى الحزب، مؤكدا أن الحزب فصيل مكون من أبناء هذا الوطن يهدف الى النهوض بالبلاد. فليس من مصلحة أى أحد يحب هذا البلد أن يشوه صورته وينسب إليه مثل هذه الأفعال المشينة ظلما وزورا.