عقد منذ قليل المؤتمر الختامي الذي أقامه مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا لعرض ما تم انجازه خلال الدورة التدريبية الثانية حول إدارة أزمة وباء الإيبولا، بالتعاون مع منظمتي الهجرة الدولية والصحة العالمية. وقد حضر المؤتمر 42 متدرباً من وزارات الصحة، والدفاع، والداخلية، والخارجية لعدد من الدول الافريقي من اللذين حضروا الدورة، تم اختيارهم من قبل المتقدمين لتلك الدورة من 34 دولة أفريقية. وقال دوناتو كولوشي، ممثل المنظمة الدولية للهجرة، انه يجب على الدول الاوروبية التأهب لخطر تفشي مرض الايبولا في افريقيا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية لمواجهته. وطالب جميع المتدربين بالاستفادة مما جمعوه من خبرات ونشرها في بلادهم مما سيساعد من الحد من نشرها في البلاد الافريقية، مشيرا الى انه من المقرر عقد المزيد من الدورات التدريبية لبحث سبل مواجهة هذا المرض، مضيفا: "سنقف امام الايبولا وننهي وجودها". وقد عقدت هذه الدورة في إطار مشروع "تعزيز الكوادر المحلية لتحقيق السلام والاستقرار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء والبحيرات العظمى" الذي يتم تمويله من الحكومة اليابانية بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، هي الأولى من إجمالي دورتين يتم تنفيذهما لبناء القدرات الأفريقية في مجال إدارة الأزمات بشكل عام، وأزمة تفشي وباء الإيبولا بشكل خاص. وتضمنت الدورات التدريبية نقاشاً مع الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية في مصر، فضلاً عن تبادل الخبرات فيما يتعلق بخطط الطوارئ للتعامل مع تلك الأزمة على المستوى الأفريقي.