كتبت _هالة شيحة اكد السفير "احمد بن حلي "نائب الامين العام للجامعة العربية أهمية الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية الذي سينعقد على مستوى المندوبين الدائمين الاحد المقبل معلنا ان فلسطين والاردن طلبتا ادراج بند حول الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المسجد الاقصى والحرم القدسي ،على جدول اعمال هذه الدورة غير العادية للمجلس التي دعا اليها الامين العام للجامعة العربية الدكتور "نبيل العربي "بناء على طلب من دولة الكويت. واضاف "بن حلي "–في تصريحات للصحفيين اليوم –ان مصر ايضا طلبت إدراج موضوع الهجوم الارهابي الذي تعرضت له قواتها المسلحة بشمال سيناء ضمن جدول اعمال الاجتماع،مؤكدا ان الجامعة العربية ودولها الاعضاء إدانت هذا الحادث في حينه ،وعبرت عن دعمها لمصر ...موضحا ان المجلس سيناقش هذا البند مع النظر في كيفية دعم مصر في هذا المجال. واضاف ان مجلس الجامعة العربية سيستمع الى تقرير من الامين العام حول التحرك السياسي الذي قام به مع رئاسة القمة دولة الكويت ورئاسة المجلس الوزاري"الجمهورية الموريتانية" بالمشاركة في اجتماعي برلين حول اوضاع المهجرين السوريين والاجتماع الخاص بالمجموعة الدولية لدعم لبنان. واوضح" بن حلي "ان المجلس سيستمع ايضا الى تقرير حول زيارة الوفد الوزاري العربي لبغداد في 19 من الشهر الجاري برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزارء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. واضاف ان المجلس سيقوم ايضا بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي عقد سبتمبرالماضي خاصة ما يتعلق بصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الجماعات الارهابية المتطرفة،مشيراً إلى اهمية هذا القرار الذي صدر عن وزراء الخارجية العرب الشهر الماضي والذي يربط بين الامن القومي العربي وضرورة مكافحة الاعمال الارهابية ، مشددا على ان مثل هذه الاعمال التي تقع بعدد من البلدان العربية تمثل تهديدا مباشراً للامن القومي العربي ، ولذلك لابد من اتخاذ الاجراءات الضرورية لصيانة الامن القومي العربي،موضحا ان هذا القرار تضمن عددا من الاجراءات العملية ومنها الدعوة لعقد اجتماع مشترك لوزراء العدل والداخلية العرب ورفع تقرير خلال ثلاثة اشهر الى وزراء الخارجية العرب في هذا الشأن. واكد "بن حلي "ان الجامعة العربية بصدد دراسة عدد من الخطوات لتنفيذ هذا القرار الوزاري تمهيدا لعرضه على اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب قبيل نهاية العام الجاري خاصة وان ظاهرة الارهاب تهدد جميع الدول دون استثناء،مشددا على ضرورة ان يعي الجميع خطورة مثل هذه الافة التي اصبحت تهدد جميع المجتمعات العربية ومقومات الدولة الوطنية والمساس بسيادة الدول وامنها واستقلالها وسلامة مواطنيها.