كتب: محمود عثمانذكرت صحيفة الجارديان أن وزير الخارجية البيرطانى وليم هيغ أدان الهجوم الذي تم شنه فجر اليوم على مخيم للاحتجاج فى شرقي مدينة بنغازي الليبية ووصفه بأنه مروع وغير مقبول ,وتسعى بيريطانيا الان لتخليص نفسها من علاقتها الحميمة بنظام القذافى والتى بداها رئيس الوزراء الاسبق تونى بلير منذ 2004 .فى حين قام القذافى بتحذير المتظاهرين بتعرضهم لاطلاق النيران من قبل قوات الجيش الليبى وقد رفض القذافى سياسة العصيان الذى يتبعها شعبه على الرغم من سقوط 100 قتيل فى المظاهرات حتى الان ,ويعد هذا هو التحدى الاكبر الذى يواجهه القذافى منذ توليه الحكم من 42 عام.