قالت مصادر سيادية مسئولة إن التحريات الأمنية والمخابراتية كشفت عن وجود مخطط لتشكيل بؤرة إرهابية جديدة بصحراء وادي النطرون أطلق عليه اسم "تنظيم وادي النطرون الجهادي" حيث ضم ما يقرب من 20 عنصرا أغلبهم من الشباب الذين يحملون فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وتضم المجموعة كذلك 3 عناصر من العائدين من افغانستان، والذين يحملون فكر تنظيم القاعدة. وأضافت المصادر أن قوات الأمن قامت بمداهمة وكر المجموعة حيث كانوا متواجدين بإحدى المزارع في وادي النطرون، وبالتحري تم الكشف عن تلك المزرعة، ويملكها أحد الأشخاص التابعين لجماعة الاخوان، وأوضحت المصادر أنه تم إلقاء القبض على 15 من أعضاء المجموعة بينما جار البحث وتعقب العناصر الهاربة. وأشارت لمصادر إلى أن التحقيقات الأولية التي تتم مع العناصر المقبوض عليها كشفت أن المجموعة بدأت في التشكل قبل 30 يوما، وقررت أن تكون نواة لتنظيم "داعش" في مصر، وحصلوا بالفعل على تمويلات مالية، وأسلحة من بعض العناصر التكفيرية الموجودة في مصر، والتي تصلها أموالا من داعش بعد تهريبها من الحدود مع ليبيا أو عبر الأنفاق من غزة. ولفتت المصادر إلى أن المتهمين اعترفوا كذلك بأن أغلبهم شاركوا في اعتصام رابعة، وأنهم يرون أن السلطة الحالية سلطة كافرة، ولا تطبق شرع الله، وأنها قامت بسجن وقتل قيادات الإخوان، وأضافت المصادر أن المتهمين اعترفوا أيضا أنه كان من المقرر أن يزورهم أحدهم أعضاء "داعش" خلال الأيام المقبلة حيث كان من المقرر أن يدخل إلى مصر بعد تهريبه عبر الحدود مع ليبيا ثم يتحرك في مصر بواسطة أوراق هوية مزورة ليصل الى وكر المجموعة لتدريبهم على العمليات الإرهابية وكيفة مواجهة رجال الأمن وغير ذلك. وأشارت المصادر إلى أنه وبعد مداهمة وكر المجموعة عثر بها على قائمة بأسماء عدد من رجال الامن بالقاهرة والجيزة وصور لمقرات امنية ومؤسسات ووزارت حكومية كان من المقرر ان تعمل المجموعة على استهدافهم خلال الفترة المقبلة.