بعد وقوع انفجارين منذ قليل أحدهما بوزارة الخارجية وكمين شرطة بشارع 26 يوليو، اتهم اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم من وراء تلك الحادثة، مشيراً إلي أنهم قد بدءوا في ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور مؤتمر القمة بالولايات المتحدةالأمريكية ومحاولة توصيل رسالة إلى الغرب والعالم توضح عدم وجود سيطرة على الأمن في الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار وإحداث بلبلة. وأضاف نور الدين، في تصريحات صحفيه أن أجهزة وزارة الداخلية لابد أن تعلن حالة الاستعداد القصوى لرصد الانفجارات قبل وقوعها والقبض على الجناة ومن وراء تلك الانفجارات بأقصى سرعة، وكشف غموض ما وقع من انفجارات أمام وزارة الخارجية وشارع 26 يوليو واستنفار في جميع الأجهزة الأمنية ووجود دوريات شرطية بجميع شوارع القاهرة والمحافظات بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية.