استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس كلا من الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف، وذلك بمقر ضيافته بالقاهرة لبحث القضية الفلسطينية وسبل دعمها. وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء على أهمية دور مصر باعتباره دورا محوريّا لإقامة الدولة الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، مشددا على تقدير الفلسطينيين للدور المصري ومبادرته المطروحة لحل الأزمة الحالية. من جهته أكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في بيان عقب اللقاء، على دعم الشعب المصرى للقضية الفلسطينية عبر كل مؤسساتها، مضيفا أنه "لا بد من وقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط وعودة الاستقرار يأتى من خلال إنهاء النزاع الفلسطينى الإسرائيلى". وشدد القصبى على أهمية إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، قائلا: "يجب على كل الأطراف القبول بالمبادرة المصرية من أجل التوصل للتهدئة لأن الدم الفلسطينى غال".