أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش مصر"، مسئوليته عن حادثي الضبعة وكمين السنطة: وقال في بيان له: "إنه مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور في أهدافنا ولكننا منصورون بإذن الله لقد قالوا إنه تم هروبنا إلى أماكن بعيدة بعد الهجوم على كمين الفرافرة فما كان للمجاهدين إلا أن يصروا على البقاء في أماكنهم تحديا لأجهزة الإجرام وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصي والداني أننا على أرض مصر بكل أركانها فعندما نقرر يكون القرار لا محالة وعندما نكون فسوف نكون مهما كانت العقبات لا يهمنا من خالفنا أو من عادانا نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات كل ما لدينا هي أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب في أعداء الله وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله بعد رصدها وأثناء سيرها تم الهجوم من الخلف ليثيروا لهم الرعب وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه حتى كانوا جثثًا هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعالها حتى يموتوا حرقًا كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم والله كان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين برابعة والنهضة بعيدًا عن انتمائهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم". وأضاف التنظيم، عبر بيان نشر اليوم، عبر حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماي "تويتر": "أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية قد تم إثارة الرعب في قلوبهم وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين بداخل السيارة تم إطلاق النار على أفراد هذا الكمين ولولا أن تم الاقتراب من المجاهدين، لتتم مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا ولكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة وأن يقتل منهم ولله الحمد والفضل والمنة هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التي تم الوعد بها وأيضًا تم الوفاء بها". واختتم "داعش": "نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهي والقائمين على بيوت الخنا والعهر أننا ما زلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون ما دامت مهلتكم لم تنته وأننا أشد عزمًا وإصرارًا على قتالكم باقي من الزمن 12 يومًا".