رأى سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعًا جديدًا لتنمية محور قناة السويس خطوة جادة وممتازة تبشر بمستقبل جيد، لافتًا إلى أن المشروع طرح منذ عامين وكان رهن الدراسة، معتبرًا إعلان الرئيس عن البدء والتنفيذ فيه يدل على أن الحكومة تعمل وتهتم بكل ما يخدم الوطن للخروج من كبوته الاقتصادية الحالية. وأشار إلى أن حفر هذا الممر الموازى للقناة سيرفع من اقتصاد مصر وأيضًا يساعد على إنشاء ما يقرب من 3 مدن جديدة وعمل تنمية على الجانبين وأيضًا المساهمة في تسهيل حركة مرور السفن مما يسمح بزيادة في عدد السفن العابرة؛ الأمر الذي سيحقق المزيد من الدخل لمصر، مذكرًا بالمشروع الإسرائيلى الذي قالت عنه إسرائيل منذ فترة باعتزامها حفر مجرى ملاحى من يافا إلى إيلات مؤكدًا أن ذلك المشروع المصرى سيجمع أكبر عدد ممكن من السفن المارة لامتيازه بالسرعة وأيضا قصر المسافة ويضيق على ما تعتزم إسرائيل إقامته. وفى سياق متصل لفت إبراهيم إلى قول السيسي خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم لإعلان تدشين المشروع: "أن لكل مواطن اعتقاداته الخاصة يمارسها كما يحب دون تخريب أو أعمال عنف وانه يمد اليد للجميع للعمل وتنمية مصر" معتبرًا ذلك يحمل أكثر من احتمال مرجحًا أن يكون دعوة لفض الخلافات والنزاعات، وأيضًا تنويه لقبول مصالحة قريبة مع المتعاطفين مع الإخوان.