قال اللواء أركان حرب محمود خليفة محافظ الوادي الجديد السابق والقائد السابق لكلية القادة والأركان: إن القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وحدوده من أعداء الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الجماعات التكفيرية والمتطرفة يحاربون اليوم في معركتهم الأخيرة ولكن ستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث، موضحًا أن هذه الجماعات الإرهابية لا مكان لها بيننا على أرض مصر. وأضاف خليفة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد: إن الحادث الإرهابى المروع الذي راح ضحيته 22 شهيدًا من قوات حرس الحدود في نقطة كمين الكيلو 100 على طريق الفرافرة الواحات البحرية يفرض على الحكومة التحرك سريعًا نحو تنمية الوادي الجديد الذي أصبح بؤرة إرهابية، وأن الأمر يتطلب تحركات غير نمطية جديدة لتأمين قوات وكمائن الشرطة وحرس الحدود على طول الطريق الغربي الممتد من الجيزة شمالا إلى الواحات البحرية ومنها إلى الفرافرة والداخلة والخارجة. وأوضح خليفة أنه حذر منذ عام عند توليه منصب محافظ الوادي الجديد من تحول قبلة الإرهابيين إلى الوادي الجديد الذي تمثل مساحته تقريبا نصف مصر، لافتًا إلى أن المحافظة لديها ثلاثة ملايين فدان تحتاج فقط إلى قرار من الحكومة لزراعتها، وأن المخزون الجوفي من المياه يكفي لاستصلاح هذه المساحات وتمليك الأراضي للشباب حتى لا يتحول الشباب أيضا إلى مجموعات إرهابية. وأشار محافظ الوادي الجديد السابق إلى أنه على جموع الشعب المصرى التكاتف والوقوف بجانب الدولة لمجابهة هذا الإرهاب الغاشم ومن أجل استقرار وأمن الوطن، مؤكدًا أن ما يحدث لن يضعف من عزم جنودنا الأبطال الذين تقوى عزيمتهم ولم ولن تلين تجاه هذه العمليات الإرهابية، لافتًا إلى أن المعركة مع الإرهاب لم تنته، وأن هناك من يريد العبث بأمن واستقرار البلاد، مطالبا بالتصدي لكل من يريد ضرب أمن البلاد واستقرارها. وتابع: إن طول الحدود بين مصر وليبيا والسودان يصعب من مهام مراقبتها، موضحًا أن جميع حدود العالم يتم اختراقها حتى أقوى دول العالم، لافتًا إلى أن هناك دولا كبرى تؤجج الصراعات في المنطقة لتشغيل مصانع الأسلحة لديها، مشددًا على أن الإرهاب سوف ينكسر أمام إرادة مصر وشعبها.